قامت نحن نحب القراءة مؤخراً بعقد تدريب في جمعية المركز الإسلامي الخيرية – مركز مخيم غزة للخدمات المجتمعية في جرش على مدار يومين متتاليين بتاريخ 28 و 29 أيار- مايو حيث شارك في التدريب مجموعة من السيدات من سكان المخيم والمناطق المحيطة واشتمل التدريب على عدة محاور أبرزها تعلم كيفية القراءة بصوتٍ عالٍ للأطفال وأهمية القراءة واختيار الكتب المناسبة بالإضافة لمجموعة من التطبيقات العملية.

كما تم التعريف بمنصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة وتسجيل السفيرات عليه حتى يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم ومشاركة معلومات جلسات القراءة التي يقومون بعقدها بالإضافة إلى مشاركة الفرص التطوعية والأنشطة المختلفة.
كما تنوع الحضور بين أمهات ومعلمات وطالبات من فئات عمرية مختلفة وأثنوا على التدريب حيث قالت السفيرة ليلى الكردي أحد المشاركات في التدريب: ” شكرا لمن نظم هذا اللقاء وشكراعلى المعلومات القيمة والحمد والشكر دائماً لله على التوفيق والنجاح وشكر خاص لمن سيستمر في هذه الرحلة الممتعة كسفير للقراءة أماعن نفسي فقد أصبحت قراءة القصص جزءاً لايتجزأ من خططي المستقبلية ففي كل يوم خميس سأقوم بعمل يوم مفتوح لقراءة القصص في مركز بالعلم والقران نرتقي”.

كما قال السفيرة عبير حمدان: “على الرغم من أن أيام التدريب قليلة، إلا أنه كان ممتلئ بالمعلومات المفيدة جداً والمبسطة بالإضافة للتطبيق العملي الممتع جداً كما عرفت أكثر عن القراءة للاستمتاع ، واستفدت على الصعيدين الشخصي والمهني”
يذكر أن منصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة انطلقت مؤخراً بهدف خلق مجتمع رقمي لسفراء نحن نحب القراءة ليقدم خدمات مختلفة كتبادل الخبرات ومعلومات جلسات القراءة بين السفراء وتتبع مسار سفراء القراءة وتوثيق جلساتهم بالإضافة لتبادل الفرص المختلفة والتعاون في حل التحديات المختلفة، حيث جرى تطوير مجموعة من الأدوات الرقمية المتكاملة بهدف تحقيق تجربة مستخدم فريدة من نوعها للسفراء.

يذكر أن محافظة جرش تعد من أنشط المحافظات الأردنية من حيث عقد جلسات القراءة للأطفال بصوت عالٍ ومن أبرز السفيرات في محافظة جرش السيدة جميلة أبو ملحم التي التقت مسبقاً بعدة سيدات في مخيم غزة وقامت بعقد جلسة توعوية لهن حول أهمية القراءة للأطفال بصوت عالٍ.
أخبار ذات صله
في إطار برنامج القيادة النسائية لعام 2025 الذي تنظمه جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت البروفيسورة رنا الدجاني محاضرة لمجموعة من عضوات هيئة التدريس المشاركات في البرنامج. وتأتي هذه المحاضرة كجزء من جهود البرنامج المستمرة لتعزيز مفاهيم القيادة الشاملة وذات التأثير في المجال الأكاديمي.
ركّزت الدجاني، مؤسسة برنامج نحن نحب القراءة وعالمة الأحياء الجزيئية، في محاضرتها على تقاطع البحث العلمي والتعليم والابتكار المجتمعي، وسلّطت الضوء على كيفية تحويل المعرفة الأكاديمية إلى أدوات حقيقية تُحدث أثرًا إيجابيًا في المجتمعات.
وقد انسجمت رسالتها بشكل كبير مع الركائز الأساسية التي يقوم عليها برنامج القيادة النسائية في جامعة تافتس، والتي تشمل: المرونة، والقيادة الشاملة. وشهدت الجلسة تفاعلًا غنيًا من الحضور، حيث دارت مناقشات معمقة حول دور الأكاديميات في بناء بيئات جامعية عادلة وتحويلية.
يُعد برنامج القيادة النسائية في تافتس مبادرة سنوية تقام على مدار عام كامل، وتستهدف تمكين عضوات هيئة التدريس في منتصف مسيرتهن المهنية من خلال جلسات شهرية تشمل: تدريب على القيادة، ودعم جماعي، وورش عمل تركز على مواجهة التحديات المؤسسية والمجتمعية في التعليم العالي.
كما تعرف جامعة تافتس عالميًا بالتزامها العميق فيما يخص المشاركة المجتمعية، والتأثير العالمي، وتعزيز التميز الأكاديمي الشامل، مما يجعلها بيئة مثالية لفتح حوارات متقدمة حول القيادة وتمكين المرأة في الأوساط الأكاديمية.
في إطار جهود برنامج “نحن نحب القراءة” العالمية في التوعية والتعليم، قامت الدكتورة رنا الدجاني، كعالِمة متخصصة في البيولوجيا الجزيئية ومؤسسة برنامج “نحن نحب القراءة”، بزيارة إلى مدرسة نورث لندن كوليجيت في سنغافورة، حيث قدّمت محاضرة ملهمة لطلبة المدرسة حول تقاطع البحث العلمي والابتكار المجتمعي.
خلال زيارتها، قدّمت الدجاني منظورًا حول كيفية تسخير البحث الأكاديمي لمواجهة التحديات الاجتماعية وتمكين المجتمعات. كما عرّفت الطلبة على عملها في مجال علم الوراثة، والأبحاث والدراسات التي أُجريت من خلال “نحن نحب القراءة”، وهي كبرنامج عالمي منتشر في أكثر من 72 دولة.
ركّزت المحاضرة على قوة الشباب، وسرد القصص، والعلم في تشكيل عالم أفضل، وشجّعت الطلبة على التفكير النقدي، والقيادة الهادفة. كما سلّطت الضوء على أهمية تمكين النساء والشباب، لا سيما من خلال التعليم والمعرفة المحلية.
وقد لاقت المحاضرة ترحيبًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين، الذين تفاعلوا مع الدجاني من خلال جلسة حوارية مفتوحة.
تؤكد الدجاني أهمية إلهام الجيل القادم من القادة والعلماء ورواة القصص، مشددةً على أن الجمع بين العلم والعمل الاجتماعي يمكن أن يخلق تغييرًا مستدامًا.
نظّمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في عمّان فعالية ضمن النادي الصيفي لأبناء العاملين في الجامعة، و بالتعاون مع برنامج “نحن نحب القراءة”. تضمن اليوم جلسات قراءة بصوت عالٍ من أجل المتعة، كما تم توزيع كتب أطفال من تطوير البرنامج بهدف تشجيع الأطفال على مواصلة القراءة مع عائلاتهم، ونشر هذا النشاط داخل كل منزل.
عقدت الجلسة سفيرة “نحن نحب القراءة” هدى المحتسب، بقراءة مجموعة من الكتب، وقد لاقت تفاعل الأطفال بشكل لافت باستماعهم إلى القصص.
حصلت هدى على تدريب البرنامج الوجاهي هذا العام، هدى مهتمة جدًا بنشر السلوك الإيجابي بين الأطفال، ووجدت في برنامج “نحن نحب القراءة” وسيلة فعّالة لنقل القيم والسلوكيات الجيدة من خلال القراءة للأطفال بصوت عالٍ.
يُعد التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، سواء العامة أو الخاصة، من أبرز الأنشطة التي تساهم في توسيع الحراك الثقافي، ونشر الأثر الإيجابي، وحشد الجهود نحو التغيير.
نفّذت مؤسسة طفل الفجر،أكثر من 100 ورشة تدريبية ضمن برنامج “نحن نحب القراءة”، في جنوب دلهي في الهند، كما نظّمت عرضًا خاصًا لوثائقي “حكواتية الحي”، لأكثر من 50 شخص من أولياء الأمور. وقد لاقى هذا الحدث تفاعلًا كبيرًا وأثرًا عميقًا لدى الحضور.
يفخر برنامج “نحن نحب القراءة” بهذه الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة طفل الفجر، والتي باتت نموذجًا ملهمًا في نشر القراءة بصوت من أجل المتعة، من خلال تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء ذو الدخل المحدود، تعمل المؤسسة على دعم الأهالي، خاصة الأمهات، لبناء علاقات إيجابية وداعمة مع أطفالهم، باستخدام أدوات مثل سرد القصص، والتواصل اللاعنفي، والرفاه النفسي، وأساليب التربية المبنية على علم نفس الطفولة المبكرة.
وعلى الرغم من بعض التحديات، من أبرزها حاجز اللغة، حيث أن كثيرًا من الأهالي لا يتقنون لغات التدريب، لكن تعاون برنامج نحن نحب القراءة مع مؤسس المؤسسة، موكول إس. غولاتي، الذي بادر إلى ترجمة التدريب إلى اللغة المحلية، ليجعل الوصول أكثر قابلية وأسهل، ويزيد من عدد المستفيدين منه.
من خلال تدريب أولياء الأمور على القراءة بصوت عال، تعزز المؤسسة مفهوم تمكين الوالدين، وتعيد إحياء الروابط العاطفية بين الأهل وأطفالهم، وهي قيم تتماشى مع أهداف “نحن نحب القراءة”. كما تنظم المؤسسة جلسات دعم نفسي دافئة، مثل دوائر الاستماع والتعاطف، مما يرسخ بيئة تربوية صحية وآمنة للأطفال.
من خلال هذا التعاون، تبني “نحن نحب القراءة” ومؤسسة طفل الفجر حركة مجتمعية تنطلق من القراءة، والتعاطف، والتواصل الإنساني، بهدف إحداث تغيير حقيقي في حياة الأسر والمجتمعات في الهند، لتصل جلسات القراءة لكل بقعة في العالم.
في إسطنبول، اجتمع عدد من الأكاديميين العالميين البارزين، وعلماء حائزين على جائزة نوبل، إلى جانب عدد كبير من طلبة الطب من تركيا ومختلف أنحاء العالم، في مؤتمر كانصاغلي الدولي لطلبة الطب (CIMSC)، الذي نظمته مؤسسة كانصاغلي بالتعاون مع جامعة الخليج، وذلك في حرم الجامعة خلال شهر أبريل/نيسان 2025.
شاركت البروفيسورة رنا الدجاني في المؤتمر على مدار يومين، حيث شهد تقديم العديد من الحوارات حول مواضيع طبية رائدة منها:علم الوراثة، علم الأورام، جراحة الأعصاب، الذكاء الاصطناعي، علم الوراثة الدوائي، والجراحة.
قدمت الدجاني في عرض تناولت فيه التأثيرات النفسية والبيولوجية للصدمات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون والسوريون، مؤكدة أن الصدمة يمكن أن تترك بصمات “فوق جينية” تؤثر ليس فقط على الأفراد، بل تمتد لتؤثر للأجيال القادمة. واستنادًا إلى أبحاثها العلمية وعملها الإنساني، شددت على الحاجة الملحة إلى أنظمة رعاية صحية تراعي آثار الصدمات، ودعم نفسي اجتماعي طويل الأمد في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وفي سياق آخر تحدثت حول رحلتها الشخصية والمهنية، باستخدامها الأوشحة الخمسة، والتي ترمز كل منها إلى أحد الأدوار التي تؤديها ، بما في ذلك كونها مؤسسة برنامج “نحن نحب القراءة”. كما دعت الحضور إلى قراءة كتابها “الأوشحة الخمسة” للتعرف أكثر على رحلتها في كل دور تمثله. وقد مثّل هذا التعبير الرمزي رسالتها الجوهرية: أن لكل إنسان مساراً فريداً، ولكل فرد شيء ثمين يمكن أن يقدمه للعالم. ودعت الحضور للإيمان برحلاتهم الخاصة والسير بخطى واثقة نحو تحقيق إمكاناتهم.
كما تضمّن المؤتمر مجموعة من الورشات التدريبية التي حظيت باهتمام كبير من المشاركين، حيث هدفت هذه الورش إلى تزويد طلبة الطب بمهارات تقنية وإبداعية، ومكّنتهم من تعزيز معرفتهم النظرية من خلال تجارب عملية مباشرة.
وبقيادة مؤسسة كانصاغلي، سعى هذا المؤتمر الدولي إلى دعم التطور العلمي للأطباء الشباب، وتعزيز الوعي العالمي و التضامن في مجال الصحة، وقد شكّل المؤتمر فرصة فريدة للمشاركين للتعلم من متحدثين عالميين والتواصل مع طلاب ومهنيين من مختلف دول العالم.