2025/07/13

في إطار برنامج القيادة النسائية لعام 2025 الذي تنظمه جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت البروفيسورة رنا الدجاني محاضرة لمجموعة من عضوات هيئة التدريس المشاركات في البرنامج. وتأتي هذه المحاضرة كجزء من جهود البرنامج المستمرة لتعزيز مفاهيم القيادة الشاملة وذات التأثير في المجال الأكاديمي.

ركّزت الدجاني، مؤسسة برنامج نحن نحب القراءة وعالمة الأحياء الجزيئية، في محاضرتها على تقاطع البحث العلمي والتعليم والابتكار المجتمعي، وسلّطت الضوء على كيفية تحويل المعرفة الأكاديمية إلى أدوات حقيقية تُحدث أثرًا إيجابيًا في المجتمعات.

وقد انسجمت رسالتها بشكل كبير مع الركائز الأساسية التي يقوم عليها برنامج القيادة النسائية في جامعة تافتس، والتي تشمل: المرونة، والقيادة الشاملة. وشهدت الجلسة تفاعلًا غنيًا من الحضور، حيث دارت مناقشات معمقة حول دور الأكاديميات في بناء بيئات جامعية عادلة وتحويلية.

يُعد برنامج القيادة النسائية في تافتس مبادرة سنوية تقام على مدار عام كامل، وتستهدف تمكين عضوات هيئة التدريس في منتصف مسيرتهن المهنية من خلال جلسات شهرية تشمل: تدريب على القيادة، ودعم جماعي، وورش عمل تركز على مواجهة التحديات المؤسسية والمجتمعية في التعليم العالي.

كما تعرف جامعة تافتس عالميًا بالتزامها العميق فيما يخص المشاركة المجتمعية، والتأثير العالمي، وتعزيز التميز الأكاديمي الشامل، مما يجعلها بيئة مثالية لفتح حوارات متقدمة حول القيادة وتمكين المرأة في الأوساط الأكاديمية.

2025/07/13

في إطار جهود برنامج “نحن نحب القراءة” العالمية في التوعية والتعليم، قامت الدكتورة رنا الدجاني، كعالِمة متخصصة في البيولوجيا الجزيئية ومؤسسة برنامج “نحن نحب القراءة”، بزيارة إلى مدرسة نورث لندن كوليجيت في سنغافورة، حيث قدّمت محاضرة ملهمة لطلبة المدرسة حول تقاطع البحث العلمي والابتكار المجتمعي.

خلال زيارتها، قدّمت الدجاني منظورًا حول كيفية تسخير البحث الأكاديمي لمواجهة التحديات الاجتماعية وتمكين المجتمعات. كما عرّفت الطلبة على عملها في مجال علم الوراثة، والأبحاث والدراسات التي أُجريت من خلال “نحن نحب القراءة”، وهي كبرنامج عالمي منتشر في أكثر من 72 دولة.

ركّزت المحاضرة على قوة الشباب، وسرد القصص، والعلم في تشكيل عالم أفضل، وشجّعت الطلبة على التفكير النقدي، والقيادة الهادفة. كما سلّطت الضوء على أهمية تمكين النساء والشباب، لا سيما من خلال التعليم والمعرفة المحلية.
وقد لاقت المحاضرة ترحيبًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين، الذين تفاعلوا مع الدجاني من خلال جلسة حوارية مفتوحة.
تؤكد الدجاني أهمية إلهام الجيل القادم من القادة والعلماء ورواة القصص، مشددةً على أن الجمع بين العلم والعمل الاجتماعي يمكن أن يخلق تغييرًا مستدامًا.

2025/07/07

نظّمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في عمّان فعالية ضمن النادي الصيفي لأبناء العاملين في الجامعة، و بالتعاون مع برنامج “نحن نحب القراءة”. تضمن اليوم جلسات قراءة بصوت عالٍ من أجل المتعة، كما تم توزيع كتب أطفال من تطوير البرنامج بهدف تشجيع الأطفال على مواصلة القراءة مع عائلاتهم، ونشر هذا النشاط داخل كل منزل.

عقدت الجلسة سفيرة “نحن نحب القراءة” هدى المحتسب، بقراءة مجموعة من الكتب، وقد لاقت تفاعل الأطفال بشكل لافت باستماعهم إلى القصص.

Image removed.  Image removed.

حصلت هدى على تدريب البرنامج الوجاهي هذا العام، هدى مهتمة جدًا بنشر السلوك الإيجابي بين الأطفال، ووجدت في برنامج “نحن نحب القراءة” وسيلة فعّالة لنقل القيم والسلوكيات الجيدة من خلال القراءة للأطفال بصوت عالٍ.

يُعد التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، سواء العامة أو الخاصة، من أبرز الأنشطة التي تساهم في توسيع الحراك الثقافي، ونشر الأثر الإيجابي، وحشد الجهود نحو التغيير.

2025/07/01

نفّذت مؤسسة طفل الفجر،أكثر من 100 ورشة تدريبية ضمن برنامج “نحن نحب القراءة”، في جنوب دلهي في الهند، كما نظّمت عرضًا خاصًا لوثائقي “حكواتية الحي”، لأكثر من 50 شخص من أولياء الأمور. وقد لاقى هذا الحدث تفاعلًا كبيرًا وأثرًا عميقًا لدى الحضور.

يفخر برنامج “نحن نحب القراءة” بهذه الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة طفل الفجر، والتي باتت نموذجًا ملهمًا في نشر القراءة بصوت من أجل المتعة، من خلال تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء ذو الدخل المحدود، تعمل المؤسسة على دعم الأهالي، خاصة الأمهات، لبناء علاقات إيجابية وداعمة مع أطفالهم، باستخدام أدوات مثل سرد القصص، والتواصل اللاعنفي، والرفاه النفسي، وأساليب التربية المبنية على علم نفس الطفولة المبكرة.

وعلى الرغم من بعض التحديات، من أبرزها حاجز اللغة، حيث أن كثيرًا من الأهالي لا يتقنون لغات التدريب، لكن تعاون برنامج نحن نحب القراءة مع مؤسس المؤسسة، موكول إس. غولاتي، الذي بادر إلى ترجمة التدريب إلى اللغة المحلية، ليجعل الوصول أكثر قابلية وأسهل، ويزيد من عدد المستفيدين منه.

من خلال تدريب أولياء الأمور على القراءة بصوت عال، تعزز المؤسسة مفهوم تمكين الوالدين، وتعيد إحياء الروابط العاطفية بين الأهل وأطفالهم، وهي قيم تتماشى مع أهداف “نحن نحب القراءة”. كما تنظم المؤسسة جلسات دعم نفسي دافئة، مثل دوائر الاستماع والتعاطف، مما يرسخ بيئة تربوية صحية وآمنة للأطفال.

من خلال هذا التعاون، تبني “نحن نحب القراءة” ومؤسسة طفل الفجر حركة مجتمعية تنطلق من القراءة، والتعاطف، والتواصل الإنساني، بهدف إحداث تغيير حقيقي في حياة الأسر والمجتمعات في  الهند، لتصل جلسات القراءة لكل بقعة في العالم.

 

2025/05/24

في إسطنبول، اجتمع عدد من الأكاديميين العالميين البارزين، وعلماء حائزين على جائزة نوبل، إلى جانب عدد كبير من طلبة الطب من تركيا ومختلف أنحاء العالم، في مؤتمر كانصاغلي الدولي لطلبة الطب (CIMSC)، الذي نظمته مؤسسة كانصاغلي بالتعاون مع جامعة الخليج، وذلك في حرم الجامعة خلال شهر أبريل/نيسان 2025.

شاركت البروفيسورة رنا الدجاني في المؤتمر على مدار يومين، حيث شهد تقديم العديد من الحوارات حول مواضيع طبية رائدة منها:علم الوراثة، علم الأورام، جراحة الأعصاب، الذكاء الاصطناعي، علم الوراثة الدوائي، والجراحة.

قدمت الدجاني في عرض تناولت فيه التأثيرات النفسية والبيولوجية للصدمات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون والسوريون، مؤكدة أن الصدمة يمكن أن تترك بصمات “فوق جينية” تؤثر ليس فقط على الأفراد، بل تمتد لتؤثر للأجيال القادمة. واستنادًا إلى أبحاثها العلمية وعملها الإنساني، شددت على الحاجة الملحة إلى أنظمة رعاية صحية تراعي آثار الصدمات، ودعم نفسي اجتماعي طويل الأمد في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

 

Image removed.

 

وفي سياق آخر تحدثت حول رحلتها الشخصية والمهنية، باستخدامها الأوشحة الخمسة، والتي ترمز كل منها إلى أحد الأدوار التي تؤديها ، بما في ذلك كونها مؤسسة برنامج “نحن نحب القراءة”. كما دعت الحضور إلى قراءة كتابها “الأوشحة الخمسة” للتعرف أكثر على رحلتها في كل دور تمثله. وقد مثّل هذا التعبير الرمزي رسالتها الجوهرية: أن لكل إنسان مساراً فريداً، ولكل فرد شيء ثمين يمكن أن يقدمه للعالم. ودعت الحضور للإيمان برحلاتهم الخاصة والسير بخطى واثقة نحو تحقيق إمكاناتهم.

 

Image removed.

كما تضمّن المؤتمر مجموعة من الورشات التدريبية التي حظيت باهتمام كبير من المشاركين، حيث هدفت هذه الورش إلى تزويد طلبة الطب بمهارات تقنية وإبداعية، ومكّنتهم من تعزيز معرفتهم النظرية من خلال تجارب عملية مباشرة.

وبقيادة مؤسسة كانصاغلي، سعى هذا المؤتمر الدولي إلى دعم التطور العلمي للأطباء الشباب، وتعزيز الوعي العالمي و التضامن في مجال الصحة، وقد شكّل المؤتمر فرصة فريدة للمشاركين للتعلم من متحدثين عالميين والتواصل مع طلاب ومهنيين من مختلف دول العالم.

2025/05/19

ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، قدّمت العالمة والكاتبة الدكتورة رنا الدجاني جلسة قراءة بصوت عالٍ للأطفال، حيث قرأت كتاب الأطفال “العثّة المتبّلة”، أحد إصدارات برنامج “نحن نحب القراءة”، بهدف إلى غرس حبّ القراءة لدى الأطفال وتعزيز القراءة من اجل المتعة من خلال كتب أدب الاطفال ذات جودة عالية ومحتوى ثري وهادف.

تأتي هذه الفعالية في إطار التزام البرنامج بنشر حب القراءة وقراءة قصص تعمل على تغيير سلوك الاطفال بشكل غير مباشر كقصص الوعي البيئي وتغيير سلوك الأطفال إيجابيًا تجاه البيئة من خلال جلسات القراءة بصوت عالٍ من أجل المتعة. إذ يناقش كتاب “العثّة المتبّلة” موضوعات مثل التنوع البيولوجي والتغير المناخي بأسلوب مبسّط ومناسب للفئة العمرية المستهدفة، مما يفتح آفاق الأطفال على قضايا عالمية حيوية بطريقة تفاعلية ومشوّقة.

وقد توصّل البرنامج إلى هذه النتائج من خلال قسم الأبحاث والدراسات، استنادًا إلى إحدى الدراسات التي كشفت أثر قراءة القصص البيئية بصوت عالٍ على وعي الأطفال وسلوكهم. ومن الجدير بالذكر أن كتاب “العثّة المتبّلة” من تأليف الدكتورة رنا الدجاني، ورسوم علي الزيني.

يُذكر أن المعرض يُنظّم تحت شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، وشهد تنظيم العديد من الجلسات الحوارية والندوات الثقافية وفعاليات توقيع الكتب بمشاركة نخبة من الكتّاب والمفكرين من مختلف دول العالم.

وقد اختار المعرض ابن سينا، الطبيب والفيلسوف الإسلامي البارز، شخصية محورية لهذا العام، تقديرًا لإسهاماته الخالدة في مجالات الطب والفكر والعلم. كما حلّت منطقة الكاريبي ضيف شرف، احتفاءً بغناها الثقافي وتنوعها الفني.

وتأتي مشاركة برنامج “نحن نحبّ القراءة” في هذا الحدث الثقافي العالمي تأكيدًا على دور القراءة في تمكين الأطفال وتعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال قصص مبتكرة تعكس قضايا العصر.

2025/05/13

الدكتورة رنا الدجاني، عالمة الأحياء الجزيئية ومؤسسة برنامج نحن نحب القراءة، في مؤتمر العرب لعام 2025 ، والذي عُقد في شهر أبريل في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية. يُعد هذا المؤتمر السنوي أحد أبرز الفعاليات التي ينظمها الطلاب ويُعنى بشؤون العالم العربي، استقطب المؤتمر هذا العام نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات متعددة، من بينها التعليم، التكنولوجيا، ريادة الأعمال، السياسات العامة، التنمية المجتمعية، والعلوم.

تضمّن جدول أعمال المؤتمر جلسات نقاشية، حيث أجابت الدجاني على مجموعة من الأسئلة الملهمة حول كيفية تعزيز التعليم للصفات البشرية الأساسية مثل الفضول، والتعاون، وحل المشكلات. وأكدت على أهمية النظر إلى التعليم كنظام حي يتطلب مشاركة وتكامل من مختلف الجهات المعنية، مشيرة إلى أن المبادرات المجتمعية يمكن أن تلهم إصلاحات على مستوى الأنظمة. واستنادًا إلى خبرتها البحثية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، تحدثت عن قدرة الأطفال على الحفاظ على فضولهم رغم الأزمات، وأكدت على ضرورة توفير بيئات تعليمية تراعي الصدمات النفسية والسياقات الثقافية. كما تناولت الجلسة أهمية السرد القصصي، والاستثمار في الطفولة المبكرة، والتكامل بين العلم والإيمان، مما قد يسهم في بناء نظام تعليمي شامل، مرن، ومواكب لتحديات المستقبل.

 

Image removed.خلال المؤتمر ناقشت الدجاني تجربتها الريادية في تأسيس برنامج نحن نحب القراءة، وعمل البرنامج ببناء مجتمعات من القرّاء من خلال تمكين المتطوعين من إنشاء مكتبات للأطفال في أحيائهم للقراءة للاطفال بصوت عال. وقد توسع البرنامج ليشمل أكثر من 70 دولة حول العالم، وحصد جوائز دولية مرموقة.
و تشغل الدجاني حالياً منصب زميلة عالمية في مؤسسة ييدان في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد، وتتمتع بخبرة بحثية في دراسة آثار الصدمات النفسية لدى اللاجئين.

وتعكس مشاركتها في مؤتمر ACH25 التزام المؤتمر بتسليط الضوء على كيفية تجسيد الرؤية التي جمعت بين البحث العلمي والعمل المجتمعي. وفي ظل التحديات الاجتماعية  والتنموية المعقدة التي يواجهها العالم العربي والعالم أجمع، تُعد مثل هذه المنصات ضرورية لتبادل الإلهام، وبناء استراتيجيات جديدة، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة.

2025/05/11

شاركت الدكتورة رنا الدجاني، كمتحدثة رئيسية في فعالية WE2030 التي نظمتها مجموعة زين في الكويت، والتي مثّلت انطلاقة استراتيجية تمكين المرأة لدى الشركة للفترة المقبلة وصولاً إلى عام 2030.

وتأتي الفعالية كساحة قوية وملهمة مخصصة لـ”التمكين، والنمو، والقيادة”. كما جمعت 150 امرأة من القيادات النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم ترشيحهن من قبل مؤسساتهن للمشاركة في ورش تدريبية وفرص تطوير مستمرة ضمن برنامج لتمكين القيادات النسائية على المدى الطويل.

كما شاركت إلى جانب الدكتورة الدجاني شخصيات بارزة في مجالي العلوم السلوكية والقيادة التنفيذية، وتُجسّد الفعالية التزام مجموعة زين المتواصل بتعزيز التنوع والمساواة داخل بيئة العمل.

وقد شكملت مشاركة الدكتورة رنا المزج بين رؤيتها العلمية، ومبادراتها المجتمعية، وتجربتها الريادية، مؤكدة بذلك على الدور الحيوي للتنوع القيادي في تحقيق التغيير المستدام. بالإضافة إلى ذلك، استعرضت الدكتورة الدجاني أبحاث مبادرة نحن نحب القراءة حول تمكين المرأة، والتي تكشف كيف يمكن للقراءة أن تُحدث تحولًا في العقليات وتبني الثقة والرضا عن الحياة والقدرة لدى النساء والفتيات. وقد انسجمت رؤيتها مع رسالة الفعالية الهادفة إلى تزويد القادة بالأدوات اللازمة لإحداث

2025/04/29

 نختتم أياماً كانت حافلة بالتدريب والنقاش، هاجسنا دائماً في برنامج نحن نحب القراءة أن نصل إلى الأطفال والقراء الذين لا يحظون بالفرص الكافية في التدريب والنقاش حول مستقبل القراءة والكتب وصناعة التغيير في المجتمعات، والتعرف على القصص الملهمة إلى أين وصل أثرها. 

في العاصمة عمان يتجدد لقاؤنا في الأحياء والحارات في تدريبنا الثاني هذا العام. على مدار يومين، استقبلت المتدربات أهم التقنيات النظرية والعملية للقراءة بصوت عالٍ ومن أجل المتعة، لأكثر من 25 متدربة في جمعية أصلها ثابت. تلقى التدريب فئات مختلفة من معلمات وطالبات ورائدات أعمال، تعرفن على أهم الدراسات والأبحاث التي تقيس معدلات القراءة في العالم ودورنا في رفع مستويات القراءة. استقبلن المعلومات من خلال المدربة غفران أبو ديّة بحماس، وقاموا بتطبيقها في اليوم الأول بعقد جلسة قراءة للأطفال ومن خلال كتب الأطفال المطورة من قبل البرنامج ليتحدثن عن تجاربهن في اليوم الثاني، والذي شمل التطبيق العملي وملاحظة أفضل الأساليب ومشاركة النقد البناء من خلال المدربة. 

 

Image removed.

شاركتنا سمر الزير قائلة: إن كتب البرنامج شجعت أطفالها على القراءة للمرة الأولى باللغة العربية وقراءة أكثر من كتاب، كما كانت تجربة القراءة بصوت عالٍ مميزة، مما يرمي هنا إلى أن اختيار القصة المناسبة أساسي في زرع حب القراءة بحسب سمر.


بينما قالت سارة مؤيد إن المشاركات الفاعلة مع المدربة وتنظيم وترتيب الأفكار كانت من أجمل الفقرات في التدريب، وتدعو إلى ضرورة نشر التدريب على مدار أوسع وإيصاله لكل شخص لأهميته.
وترى مريم عيد أن البرنامج في قمة الأهمية في وقتنا الحالي، وأنها مستعدة لحضور التدريب أكثر من مرة لأهميته وغزارة نقاشاته المحفزة على القدرة على التغيير وأهمية الجانب التطبيقي الذي يلمس العديد في دواخل الفرد، أهمها القدرة على التغيير.


من الجدير بالذكر أن هذا المشروع بتمويل من قبل (المنحة الكورية / مشروع جسر الأردن 2025)، الذي منح برنامج نحن نحب القراءة جائزة اليونسكو – الملك سيجونغ لمحو الأمية في عام 2017. 

2025/04/22

يتجدد تدريب برنامج نحن نحب القراءة الذي يجوب محافظات الأردن كل عام، وفي إطار هذه الجهود عقد البرنامج تدريبه الأول لهذا العام حول القراءة للاطفال بصوت عال في جرش/مخيم غزة، بالتعاون مع شركة الآمال للتعليم والتطوير، استفاد من التدريب أكثر من 25 سيدة من معلمات لطالبات ومختلف شرائح المجتمع.

عقدت التدريب المدربة عفران أبو دية، قدمت منهجيات التدريب على القراءة للأطفال من كيفية اختيار القصة و دمج الأطفال بها وصولاً لتأسيس المكتبة، كما أضافت الإشارة لقصص نجاح سفراء وسفيرات القراءة أجواء مليئة بالطموح والحماس تدفع الجميع للتفكير بتغيير المجتمعات بأبسط الأدوات والطرق والبحث عن حلول ممكنة للمشكلات، مع الإشارة للتدريب عن بعد بهدف توفير هذه الفرصة لكل أفراد المجتمع.

على مداريومين التقينا بمجموعة حيوية من المتدربات، شاركن بالتدريب العملي من خلال تجربة قراءة القصة والاستفادة من التقييم من قبل المدربة، شكل االتدريب فضاء واسع لمناقشة أهم الأساليب الجديدة لزرع حب القراءة داخل الأطفال في ظل وجود الأجهزة الإلكترونية و أهم الدراسات والأبحاث التي تشير لمعدل قراءة الطفل العربي، ناقشنا تحديات المجتمع واحتياجاته لتعزيز الحراكات الثقافية والتمكين والتأكيد على دور كل فرد في بناء المجتمع وإضافة بصمته.

Image removed.

هديل عدنان أحد المتدربات قالت أن الجزء العملي في التدريب وإعطاء الفرصة للمتدربين لتجربة قدرتهم على قراءة القصص وإعطاء الملاحظات البناءة كانت من أهم الأجزاء في التدريب والاكثر تأثيراً، التي جعلتها تتخيل كيف تكون جلسات القراءة بصوت عال ممتعة ومحمسة، وأن تلقي فئة المعلمين والمعلمات التدريب مهم جدً لهم كأكثر فئة تتعامل مع الأطفال.

بينما شاركتنا نسيبة يوسف أن التدريب منحها ثقة أكبر لتبدا عملها الاجتماعي بالقراءة للاطفال وتغيير المجتمع، من خلال التدريب وتجربة القراءة ترى أنها رحلة وتجربة مميزة لها على عدة أصعدة.

يأتي هذا المشروع بتمويل من قبل (المنحة الكورية / مشروع جسر الأردن 2025) الذي منح برنامج نحن نحب القراءة جائزة اليونسكو – الملك سيجونغ لمحو الأمية في عام2017.