بدعوة من المجلس الوطني لشؤون الأسرة والفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة ومؤسسة بلان انترناشونال، شارك برنامج نحن نحب القراءة في اليوم الثاني من فعاليات استمرت على مدار ثلاثة أيام في محافظة العقبة، ضمن جلسة معرض التكنولوجيا والأطفال والتي عرض فيها البرنامج مواكبته للعالم الرقمي من خلال التدريب المتوفر عن بعد بعدة لغات، وتطوير منصات تؤسس شبكة تفاعلية بين سفراء وسفيرات القراءة حول العالم.
تمت دعوة برنامج نحن نحب القراءة للمشروع من قبل المجلس بهدف إشراك البرامج التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية ضمن فئة الطفولة المبكرة ، ولأهمية تحديده ومعالجته تحديات المجتمع ضمن سياق تكنولوجي رقمي، يخدم فئات مختلفة.
وتم تمثيل البرنامج من خلال سفيرة نحن نحب القراءة د.ميسون الطراونة، الحاصلة على التدريب عام 2017 في محافظة العقبة، حيث قدمت تعريف عن البرنامج وعن الخدمات الرقمية التي يقدمها وسهولة الوصول لتدريبه والانضمام لشبكته.
كما رصد المشروع البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسات ذات العلاقة بالطفولة المبكرة، ومناقشة التحديات وفرص التحسين.
أخبار ذات صله
فازت الدكتورة رنا الدجاني بجائزة ” TRT World Citizen Awards ” لهذا العام، حيث تسلمت الدكتورة رنا الدجاني الجائزة ضمن فئة ” المعلم” من السيد Veysel Kurt عضو مجلس إدارة TRT ، في حفل أقيم في اسطنبول.
حيث تُمنح جائزة” المعلم” للمعلمين الذين يظهرون ابتكارًا في تحسين معايير التعليم، وتوسيع فرص الوصول له، وتقديم تعليم محلي عالي
الجودة للمجتمعات المحرومة، من خلال نهجهم الإبداعي ساعين لإلهام ليس فقط من حولهم بل المجتمع باوسعه، تاركين أثرأ وبصمة على مستقبل التعلم. ويندرج ضمن الجائزة ستة فئات: جائزة المعلم، جائزة الموجّه، جائزة الشباب، جائزة مواطن العالم لهذا العام، وجائزة الإنجاز مدى الحياة.
في خطابها، أهدت الدجاني الجائزة لسفراء القراءة، وبشكل خاص لأهل غزة، مؤكدة أن النجاح لا يتحقق بجهود شخص واحد فقط، بل يتطلب تعاون المجتمع بأسره. مشيرة لأهمية أول آية في القرآن الكريم “اقرأ”، كدعوة من خلالها للتأمل، والتعلم، واكتساب المهارات، والتوثيق، وسرد القصص. وسلطت الدجاني الضوء على جهود التوثيق واستهداف الأكاديميين والصحفيين في غزة وجميع أنحاء العالم.
كما شددت على أهمية التنوع مستشهدة بالآية الكريمة “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”، مشيرة لدور برنامج نحن نحب القراءة بهذا التنوع من خلال تحقيق توازن دقيق بين المجتمع المحلي والعالمي، وإيمانها بأن لكل شخص قيمة فريدة يمكن أن يقدمها للعالم.
يذكر أنه تم إطلاق جوائز ” TRT World Citizen” في عام 2017 تحت شعار”إلهام التغيير الإيجابي”، وأقيمت احتفالية هذا العام بنسختها السادسة، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد من مختلف البلدان الذين قدموا مساهمات ذات أثر عالمي ومستدام لمجتمعاتهم، وإلهام التغيير الإيجابي على نطاق عالمي.
ومن خلال برنامج TRTالسنوي للجوائز، يتم مشاركة هذه القصص الملهمة بهدف تشجيع التغيير الإيجابي وتعزيز الشعور بالمسؤولية العالمية.
تحت عنوان " آفاق عالم جديد “ و بحضور مجموعة من المتحدثين الملهمين من أنحاء العالم، شاركت الدكتورة رنا الدجاني كمتحدثة في مؤتمر الشرق الشبابي الثامن المنعقد على مدار يومين من شهر أكتوبر في مدينة غازي عنتاب، تركيا.
يركز مؤتمر الشرق على مناقشة المخاطر العالمية غير المسبوقة التي نواجهها مثل خيبة أمل الشباب على نطاق واسع، وعدم ارتباطهم بالشؤون العامة، وميلهم نحو السرديات الشعبوية، بسبب انعدام الثقة في الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية القائمة على نطاق عالمي.
وتمثلت مشاركة الدجاني على مدار اليومين في جلستين جاءت الأولى بعنوان الإنسان: المصمم لصنع التغيير، حيث تناولت كيف يمكن للشباب أن يكونوا مصممين فاعلين للتغيير، مبينّة دور القيم الإنسانية والرؤية الواضحة في توجيه الشباب نحو بناء مجتمعات مستدامة وتقدمية.
بينما الثانية بعنوان الابتكار الاجتماعي من أجل الشمولية العالمية (دروس متقدمة)، حيث استعرضت الدجاني تجارب وأمثلة ملهمة حول كيف يمكن للابتكار الاجتماعي أن يدعم الشمولية ويخلق حلولاً مستدامة لمشاكل معقدة. إضافةً للجلسات الجانبية وعيادة الخبراء التي تضمنت ورش عمل تفاعلية.
🎥من الشاشة إلى الجمهور كنا أكثر قرباً بقصصنا وأفكارنا..
ضمن مبادرة "مليون أسماء" و بالتعاون مع شركة الآمال للتدريب والتعليم والتنمية، تم تنظيم عرض حصري للوثائقي الحائز على جوائز عالمية "حكواتية الحي" في قاعة مكتبة الآمال الواقعة في محافظة جرش، حضر العرض مجموعة من سيدات المجتمع المحلي ضمن أجواء ملؤها الإلهام والحماس.
انطلق العرض هادفاً لتسليط الضوء على قصص من الواقع تحفز المجتمعات على العمل الاجتماعي والتغيير الذي يبدأ من أنفسنا، ويشعل القوة الكامنة لدى كل فرد قادر على التغيير، كما انضمت بطلة الوثائقي وسفيرة نحن نحب القراءة أسماء الراشد، للحديث مع الحضور وتبادل الآراء والأفكار حول الفيلم ورحلة التغيير.
ويمتد التعاون مع الآمال التي تهدف لتوفير فرص عادلة للجميع فيما يخص التعليم والتدريب، لانضمام العديد من نساء ورجال المجتمع المحلي في جرش لتدريب نحن نحب القراءة على القراءة للأطفال بصوت عال، والبدء بتأسيس مكتبات في كل مكان لتحيط بالأطفال بالكتب وجلسات القراءة، حيث انضم أكثر من 45 سفير/ة.
📚تضم المكتبة في أرجائها حالياً بشكل منتظم جلسات قراءة بصوت عال من قبل السفراء والسفيرات، في توجهنا لتأسيس مجتمع قارء قادر على العطاء والنهوض.
بدعوة من المجلس الوطني لشؤون الأسرة والفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة ومؤسسة بلان انترناشونال، شارك برنامج نحن نحب القراءة في اليوم الثاني من فعاليات استمرت على مدار ثلاثة أيام في محافظة العقبة، ضمن جلسة معرض التكنولوجيا والأطفال والتي عرض فيها البرنامج مواكبته للعالم الرقمي من خلال التدريب المتوفر عن بعد بعدة لغات، وتطوير منصات تؤسس شبكة تفاعلية بين سفراء وسفيرات القراءة حول العالم.
تمت دعوة برنامج نحن نحب القراءة للمشروع من قبل المجلس بهدف إشراك البرامج التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية ضمن فئة الطفولة المبكرة ، ولأهمية تحديده ومعالجته تحديات المجتمع ضمن سياق تكنولوجي رقمي، يخدم فئات مختلفة.
وتم تمثيل البرنامج من خلال سفيرة نحن نحب القراءة د.ميسون الطراونة، الحاصلة على التدريب عام 2017 في محافظة العقبة، حيث قدمت تعريف عن البرنامج وعن الخدمات الرقمية التي يقدمها وسهولة الوصول لتدريبه والانضمام لشبكته.
كما رصد المشروع البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسات ذات العلاقة بالطفولة المبكرة، ومناقشة التحديات وفرص التحسين.
شاركت الدكتورة رنا الدجاني في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم بالتعاون مع منتدى ود، في الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
تخلل الحدث جلسات نقاشية هادفة في مجال تنمية الطفولة المبكرة،. حيث ناقشت الدجاني بين أكثر من 60 خبيراً في جلسات متخصصة و مواضيع رئيسية شملت التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
واستعرضت الدجاني في جلسة بعنوان: "الثقافة والهوية" دور برنامج نحن نحب القراءة في تعزيز الهوية والثقافة لدى الأطفال، من خلال جلسات القراءة بصوت عال التي يُدرب المتطوعين فيها على القراءة باللغة الأم للأطفال، بالإضافة لكتب أدب الأطفال المطورة من قبل البرنامج والتي تنقل الثقافة والبيئة المحلية لهم مما يعزز ارتباطهم بهه، حيث ركزت المناقشات على كيفية تعزيز القيم الثقافية من خلال القراءة ، مما يسهم في تنمية شاملة للأطفال ويؤثر إيجابًا على المجتمعات.
كما تمحورت المداخلات أيضًا حول دور البيئة الثقافية والقراءة في دعم نمو الأطفال وتطوير مهاراتهم بطريقة تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم.
وبوصفه أول فعالية من نوعها على مستوى المنطقة، يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، حيث سلّط الضوء على أهمية التعاون وتبادل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية وطرح حلول مبتكرة في تشكيل مستقبل تنمية الطفولة المبكرة.