بهدف الوصول لكل طفل في كل حي، بمناسبة اليوم الوطني للقراءة نظم برنامج نحن نحب القراءة فعالية استهدفت جميع محافظات المملكة بعقد جلسات قراءة في كل محافظة من قبل سفراء وسفيرات البرنامج.
شملت الفعالية عقد جلسات قراءة للاطفال بصوت عال وتوفير مجموعات قصصية لسفراء وسفيرات البرنامج بهذا اليوم، وتأتي هذه الفعالية احتفاء بالقراءة وأهميتها وتذكير الأطفال بها من خلال جلسات القراءة من أجل المتعة التي تم تدريب سفراء البرنامج عليها مما أكسبهم مهارات وتقنيات للقراءة تغرس حب القراءة بقلوب الأطفال.
وتم عقد الجلسات بأماكن مختلفة من حدائق ومراكز تعليمية ومدارس ومساجد، جمعت أكبر عدد من الأطفال، كما عمل السفراء ممن قرؤوا في المدارس والمراكز التعليمية بعقد جلسات قراءة على مدار اليوم لكل الصفوف بهدف الوصول لكل طفل في هذا اليوم.
يُنظم برنامج “نحن نحب القراءة” سنوياً فعاليات خاصة في هذا اليوم، بهدف توسيع نطاق القراءة حول العالم. كما يركز البرنامج على تقديم حلول مستدامة لتحديات المجتمع من خلال مختلف جوانب عمله، بدءاً من التدريب المباشر إلى التدريب الرقمي، وصولاص لتطوير قصص في أدب الأطفال.
تحت رعاية وزارة الإعلام الأردنية ممثلة بحضور عطوفة الأمين العام للوزارة الدكتور زيد النوايسة، شارك برنامج نحن نحب القراءة ممثلاً بمُؤسسته الدكتورة رنا الدجاني في مؤتمر بعنوان
“الحقيقة في الإعلام الرقمي – مواقف و خبرات مؤثرة في الفكر الجمعي” المنعقد في المركز الثقافي الملكي و بتنظيم من جمعية منتدى الكفاءات العلمية و الإبداعية تحت إدارة رئيس المنتدى الدكتور يحيى عيشان.
حيث شاركت الدجاني بالتعريف عن برنامج نحن نحب القراءة ودوره في مواكبة العالم الرقمي، واستراتيجية البرنامج بالاعتماد على الإعلام الرقمي من حيث التوسع والتواصل. من ناحية نشر الوعي حول أهمية القراءة و التدريب عبر الإنترنت الذي يمكن الوصول إليه بسهولة من أي مكان في العالم، مما أسهم في نشر البرنامج عالمياً، كما نوهت لجانب الشبكات والدعم لإنشاء مجتمع عالمي من قادة القراءة، حيث يمكن السفراء والسفيرات من التواصل، تبادل الأفكار، والدعم عبر المنصات الرقمية.
وتم تكريم الدجاني لدورها في تأسيس مبادرات مبتكرة ومواكبة، مرنة للتطبيق دامجة للإعلام الرقمي بمعالجتها تحديات المجتمع.
كما تم تكريم نادي الإبداع – الكرك ممثلاً بالمهندس حسام الطراونة كصاحب الفكرة الريادية نظراً لمساهمة النادي بإحداث تغيير جذري في المجتمع المحلي على مستوى محافظة الكرك و على مستوى الأردن في مجال التكنولوجيا و دمجها بمجالات الحياة المتنوعة، بالإضافة لتكريم نخبة من المخترعين و المبتكرين الشباب من أبناء نادي الإبداع – الكرك في مجالات التكنولوجيا و الصناعات التكنولوجية على استحداثهم وابتكارهم لمجموعة من الاختراعات المتنوعة.
أعلن برنامج نحن نحب القراءة (WLR) عن شراكة جديدة مع Saca Tu Voz لنشر تدريب البرنامج عبر الإنترنت بالشراكة مع Saca Tu Voz في مدريد/إسبانيا ، وهي جمعية مخصصة لتعزيز حقوق الأطفال والمراهقين والدفاع عنها.
يهدف هذا التعاون إلى توسيع نطاق تدريب نحن نحب القراءة عبر الإنترنت ليشمل الشركاء الحاليين والمحتملين، بالإضافة إلى متطوعين القراءة بصوت عالٍ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، من أجل تحسين مواقف العنف المحتملة لدى الأطفال. يعتمد هذا التحسين على الفوائد المستمدة من منهجية نحن نحب القراءة، والتي تم إثباتها بالفعل بالأدلة العلمية: كالتحكم في الانفعالات وتنظيم العواطف، والصحة النفسية والاجتماعية، وتحسين العلاقات بين الأبناء والوالدين والتعاطف.
حيث يمكن أن تساعد هذه الفوائد الأطفال على حماية أنفسهم من المواقف المسيئة أو المضايقة أو سوء المعاملة تجاه الآخرين في المستقبل، ويمكن أن تقلل من انتشار سوء المعاملة (بما في ذلك التنمر والتسلط عبر الإنترنت) والاعتداء الجنسي على الأطفال.
بهدف التعرف على أنشطة برنامج نحن نحب القراءة وتطبيقها، زار مؤسسي مدارس “دار الحكمة” في برلين/ألمانيا مقر نحن نحب القراءة في العاصمة عمان، وشملت الزيارة حديث شيق مع الدكتورة رنا الدجاني حول القراءة والدور المجتمعي في تعزيزها بالإضافة للاطلاع على تدريب البرنامج وقسم تطوير كتب الأطفال، لتطبيق البرنامج ونقل كتب الأطفال لمدراسهم.
أسس مديري مدارس “دار الحكمة ” كل من عبدالله حجير وسهام حجير بهدف إنشاء مدارس في الدرجة الاولى تُعلم الأطفال العرب اللغة العربية في ألمانيا، بالإضافة لمدرسة “سفينة الحكمة” القائمة على تبادل اللغات العربية والألمانية والتي تدمج الطلبة العرب بالألمان.
كما انضم كل من عبدالله وسهام حجير لتدريب نحن نحب القراءة الوجاهي في الأردن، ويقومون حالياً بتطبيق منهجيات القراءة الخاصة بالبرنامج في مدارسهم، مستخدمين منهجيات التدريب وقصص البرنامج التي تم ضمها لمكتباتهم.
تشارك سهام حجير تجربتها بعد عقد جلسة قراءة في ألمانيا قائلة:” قصص نحن نحب القراءة ومحتواها كان له وقع وأثر كبير نالت اهتمام الطلبة، نظراً لسهولتها وبساطتها عدا عن واقعيتها التي تجعل الطفل يرى نفسه شخصية ضمن شخصيات القصص”.
وأردفت حجير” التدريب كان فرصة فريدة تعرفنا من خلاله على طريقة جديدة بالقراءة سنجد أثرها حتما عند ضمها في منهجيتنا لتعليم اللغة العربية، وتعريف الأطفال على البيئة العربية من خلال القصص، كما لفت التدريب انتباهي للعديد من التكنيكات التي نسعى لتطبيقها في دورنا في التعليم والقراءة”.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز القراءة ضمن السياق التعليمي والتي تؤدي دوراً مهماً في توسيع مدارك الطلبة في كل أنحاء العالم.
أجرت دراسة حديثة تقييمًا لتأثير برنامج نحن نحب القراءة، وهو برنامج قراءة يقوده المجتمع ، تم تأسيسه في الأردن من قبل الدكتورة رنا الدجاني. صُمم لتعزيز حب الأطفال للقراءة، وتمكين المشاركين من أن يصبحوا صناع تغيير في مجتمعاتهم. قُيِّم تأثير البرنامج على الأطفال اللاجئين السوريين في الأردن. وقد أُجريت الدراسة كأبحاث مسجلة مسبقًا ومُدرجة في قائمة الانتظار بتجربة عشوائية مضبوطة (AEARCTR-0006523)، وشملت 322 فرداً من الأمهات والأطفال، حيث تتراوح أعمار الأطفال بين 4 و8 سنوات. قيّمت التجربة تأثير البرنامج على محو الأمية لدى الأطفال، ومواقف الأطفال تجاه القراءة، والعلاقات الأسرية.
جُمِعت البيانات في نقطتين: قبل التدخل) خط الأساس،T1: فبراير-مايو 2021) وبعده مباشرة ( خط النهاية، T2: مايو-أغسطس 2021( ، بفارق 3.5 أشهر تقريبًا. وكشفت الدراسة أن الأمهات أبلغن عن تحسن طفيف في مواقف أطفالهن تجاه القراءة، مع وجود فرق يقترب من الدلالة الإحصائية (ص = 0.046، η² = 0.013).
وفيما يتعلق بالعلاقات الأسرية، وجدت الدراسة أن الأمهات في كل من مجموعتي العلاج والمراقبة أبلغن عن تحسن في جودة العلاقة الزوجية. ومع ذلك، شهدت مجموعة المراقبة تحسنات أكبر (F = 4.83، p = 0.029، η² = 0.019). بالإضافة إلى ذلك، شهدت مجموعة العلاج انخفاضًا في مشاركة الأب والأم مقارنة بمجموعة المراقبة (F = 6.57، p = 0.011، η² = 0.033).
في الختام، تظهر الدراسة أن برنامج “نحب القراءة” يُظهر وعودًا في تحسين المواقف نحو القراءة وفقًا لتقارير الأمهات، لكنه لم يُحدث تغييرات ملحوظة في محو الأمية لدى الأطفال أو في مواقفهم تجاه القراءة أو في العلاقات الأسرية عموماً.
ولتعزيز فعالية برامج محو الأمية، قد تكون هناك حاجة إلى مقاربات أكثر تفاعلية أو مكثفة، وإلى المزيد من الأبحاث لفهم كيفية دعم برامج قراءة الكتب المشتركة بشكل أفضل لتنمية الأطفال المهجرين بشكل أكبر.
تم تمويل الدراسة من قبل الأكاديمية البريطانية ومؤسسة جاكوبس (زمالة CRISP) .
تمت الدراسة من قبل باحثين من المؤسسات التالية: كلية ترينيتي في دبلن، ميداير، الجامعة الهاشمية، مركز دراسات المرأة، جامعة كوين ماري في لندن، منظمة تغيير، جامعة يورك.
الباحثون المشاركون: كريستين هادفيلد، ميس الحمد، رنا الدجاني، أمل الخاروف، جوليا ميشاليك، لينا قطيشات، صوفي فون ستوم وإيزابيل مارشال.
لقراءة المزيد عن الدراسة اتبع الرابط: Effectiveness of a community-led shared book reading intervention in Syrian refugee children: a randomised controlled trial | Scientific Reports (nature.com)
شاركت البروفيسورة رنا الدجاني، مبتكرة اجتماعية في مؤسسة شواب ومُؤسسة برنامج “نحب القراءة” في القمة السنوية لمبادرة “Global Shapers"، التي عقدت في جنيف/سويسرا . حيث جمع الحدث أكثر من 500 قائد/ة شاب وشابة من جميع أنحاء العالم.
تُعد المبادرة ، شبكة نابضة بالحياة تضم أكثر من 10,000 قائد شاب ملهم من أكثر من 500 مركز في 150 دولة. تقع هذه المراكز في أماكن متنوعة تتراوح من العواصم إلى الجزر النائية ومخيمات اللاجئين، وتمثل فرقًا من الشباب من خلفيات متنوعة.

ليقوم الأعضاء من خلال وجهات نظرهم المتنوعة، وتجاربهم المعيشية، والتزامهم بالجهود التعاونية، بتصميم وتنفيذ مشاريع تعزز مجتمعاتهم، وتتصدى للتحديات المحلية، وتخلق شعورًا بالانتماء.
وفي هذا السياق شاركت الدجاني في جلسة بعنوان ” التعمق في المبادرة” إلى جانب مجموعة من المبتكرين الاجتماعيين بهدف الحديث عن قصصهم في بناء منظماتهم، وما هي التحديات التي يواجهونها، وكيف تختلف من جيل إلى أخر، والتي تضمنت أيضًا حوارًا تفاعليًا لتسليط الضوء على ما يمكن أن يتعلمه كل جيل من المبتكرين الاجتماعيين من بعضهم البعض، وكيف يمكن للمؤسسات والمنتدى الدعم في بناء التحالفات والشراكات ودفع الحدود نحو نماذج جديدة للاقتصاد.
كما ساهمت الدجاني في جلسة خاصة حول “توسيع الحلول وأفضل الممارسات في الاستجابة للكوارث والأزمات”، قدمت من خلالها رؤى قيمة حول تصميم المشاريع بالتعاون مع المستفيدين، وضمان العمل المستدام، والبقاء مرنين في وجه الشدائد.
وقد ركزت قمة هذا العام على تسريع القيادة المستندة إلى القيم لإشعال التغيير الاجتماعي، مع التأكيد على ستة مجالات تأثير رئيسية: إعادة التأهيل للمستقبل، حماية الكوكب، الاستجابة للكوارث، تعزيز الشمولية، تحسين الصحة، وتشكيل السياسات. وتستمر القمة السنوية في إعداد جيل من القادة لتشكيل مستقبل أكثر شمولية واستدامة، وتسريع العمل الشبابي، وتضخيم أصوات الشباب.
استضافت رابطة النساء اللاجئات في أوغندا، بالتعاون مع منظمة هوم ستوريتيلر، وبرنامج نحن نحب القراءة، مؤخرًا ثلاث جلسات عرض لفيلم “حكواتية الحي” في أوغندا. وقد ضمت هذه العروض فئات مختلفة من اللاجئين، بما في فيهم المراهقين والرجال والنساء والقادة وأصحاب المصلحة، بهدف معالجة تحديات التعليم والتمييز والصدمات التي تواجهها العديد من النساء والفتيات في بيئات اللاجئين.
وتهدف هذه الفعاليات، التي حضرها 200 مشارك ومشاركة، إلى تحفيز الإلهام والتنمية والتمكين بين النساء والفتيات.
أسفر عرض وثائقي حكواتية الحي الذي يحاكي قصة سفيرة البرنامج أسماء الراشد ، إلى تنظيم دورتين تدريبيتين من قبل الرابطة على تدريب برنامج نحن نحب القراءة عبر الإنترنت، بالإضافة لتوزيع مجموعات من الكتب، ليكونوا سفراء القراءة، والتي تهدف إلى بدء رحلتهم لللقراءة بصوت عال للأطفال.
كما قامت الرابطة بمراقبة وتقييم بهدف تقييم تأثير عروض الأفلام والدورات التدريبية وتوزيع الكتب، لدور هذا التقييم في تحسين المبادرات والسياسات المستقبلية التي تهدف إلى تمكين النساء والفتيات اللاجئات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة.
عقد برنامج نحن نحب القراءة في العاصمة عمان منطقة مرج الحمام تدريب وجاهي على مدار يومين متتالين 7-8 تموز، حول القراءة للأطفال بصوت عال، حيث قدمت التدريب المدربة غفران أبو دية في جمعية ” لأجلكم نسعى للخير”، لمجموعة من السيدات السوريات والأردنيات، وتخلل التدريب مجموعة من التدريبات العملية على عقد جلسات القراءة.
حيث شاركتنا المتدربات منهم ناريمان أبو عقلة تجربتها قائلة: ” كان التدريب طريقة جديدة لسرد القصص، ولد عندي حب العطاء والإلهام للوصول لأكبر عدد من الأطفال بهدف تعريفهم عن القراءة لأجل المتعة وزيادة الرصيد اللغوي لديهم من المفردات.
وأضافت لين سحاقات أن التدريب كان ممتع للغاية لما تضمنه من معلومات جديدة وقيمة ولأهمية هذه البرامج في زيادة المعرفة والمساهمة في جعل العالم يقرأ.