نظمت جمعية تغيير بالتعاون مع ميرسي كور، عرضاً تقديمياً لعالمة الأنثروبولوجيا ديلاني جلاس للحديث عن الأبحاث ونتائجها التي أُجريت حول الهرمونات والبلوغ والضغوط النفسية التي يمر بها المراهقون والمراهقات الأردنيون والسوريون.
عُقد الحدث في مكتب ميرسي كور بحضور مجموعة من المهتمين والمشاركين في الأبحاث التي نُوقشت نتائجها، والتي أُجريت خلال الأعوام 2015-2018 بالتعاون والدعم من قبل جمعية تغيير وجامعة ييل ومنظمة ميرسي كور ضمن مشروع نبادر.
حيث ناقشت العالمة جلاس عدة جوانب علمية وأكاديمية، بالإضافة إلى أدوات البحث المستخدمة، كما تناولت أيضًا مواضيع مثل البلوغ المبكر، وعلاقة التغذية والتطور بتأثير بعض الهرمونات لدى المراهقين، وأشارت إلى أن البلوغ المبكر لا يجب النظر إليه بالضرورة كمشكلة، بالإضافة إلى العوامل الارتباطية داخل مجتمعات معينة ذات التأثير على المراهقين.
وتخلل الحدث مداخلة للدكتورة رنا الدجاني، أكدت فيها على أهمية إشراك فريق العمل من الباحثين والمشاركين في نتائج وخلاصة البحث بعد سنوات، مشيدة بدورهم في نجاح المشروع. كما تحدثت عن منهجية “تغيير” في الأبحاث باللجوء دائماً إلى مؤسسات محايدة لضمان أعلى مصداقية لنتائج الدراسة.
وتبع العرض فقرة نقاشية حول الدراسة ونتائجها، حيث أشارت جلاس إلى نيتها بإجراء دراسات مستقبلية في المجال ذاته.
خلال مؤتمر القراءة من أجل المتعة الافتتاحي الذي عقد في دبي خلال شهر مايو 2024، عرضت الدكتورة الدجاني أفكارها وخبراتها في ثلاث جلسات محورية.
في الجلسة الأولى بعنوان “تطبيق القراءة من أجل المتعة في إطار ثقافي” قدمت الدجاني وجهات نظر حول كيفية تأثير المعايير والحواجز الثقافية على واقع القراءة من أجل المتعة. واستنادا إلى خبرتها في تعزيز محو الأمية وتعزيز حب القراءة، قدمت أفضل الممارسات للتغلب على التحديات.
وواصلت الدكتورة الدجاني مشاركتها في جلسة أخرى بعنوان “الجميع صُناع تغيير: تغيير العقليات من خلال القراءة لرعاية صناع التغيير”. استكشفت القوة التحويلية للقراءة في تغيير العقليات ورعاية صناع التغيير. وشارك الحضور في مناقشات.
تناولت استراتيجيات تنمية شغف القراءة والاستفادة من الإلهام الأدبي لمواجهة التحديات المجتمعية.
وأخيراً، ساهمت الدجاني في “المائدة المستديرة للباحثين” ، حيث انضمت إلى العلماء لاستكشاف الدور التأسيسي للبحث في فهم تنمية الأطفال، والإدراك، وعادات القراءة، بالإضافة إلى مسارات تشكيل السياسات والأساليب التربوية لتعزيز تعليم القراءة والكتابة.
وقد أكدت مشاركة الدكتور الدجاني المتعددة الأوجه طوال المؤتمر على أهمية كل فرد في تعزيز مبادرات محو الأمية وتمكين المجتمعات من خلال القوة التحويلية للقراءة.
بحضور معالي وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، تم عقد اجتماع اللجنة التحضيرية لمناقشة ترشيح عمان للقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2026، في المركز الثقافي الملكي، و بدعوة من وزارة الثقافة قامت مديرة المشاريع المهندسة لينة قطيشات بتمثيل برنامج نحن نحب القراءة في الاجتماع.
حيث تأتي هذه الدعوة في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسات المعنية لتقديم مقترح مميز لترشيح العاصمة عمان لهذا اللقب الذي يُمنح من منظمة اليونسكو.
وأكدت النجارعلى أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية الأردنية الحكومية والخاصة وغير الحكومية، المحلية والدولية، لصياغة مقترح يعكس تميز عمان في مجالات الأدب والكتابة والنشر والتوثيق.
كما أوضحت أن التقدم لهذا اللقب سيساهم في تعزيز التراث الثقافي الأردني، حيث يمثل الفوز بلقب “العاصمة العالمية للكتاب” فرصة لاكتشاف العالم للروعة الثقافية لمدينة عمان.
عقد برنامج نحن نحب القراءة في العاصمة عمان منطقة مرج الحمام تدريب وجاهي على مدار يومين متتالين 7-8 تموز، حول القراءة للأطفال بصوت عال، حيث قدمت التدريب المدربة غفران أبو دية في جمعية " لأجلكم نسعى للخير"، لمجموعة من السيدات السوريات والأردنيات، وتخلل التدريب مجموعة من التدريبات العملية على عقد جلسات القراءة.
حيث شاركتنا المتدربات منهم ناريمان أبو عقلة تجربتها قائلة: " كان التدريب طريقة جديدة لسرد القصص، ولد عندي حب العطاء والإلهام للوصول لأكبر عدد من الأطفال بهدف تعريفهم عن القراءة لأجل المتعة وزيادة الرصيد اللغوي لديهم من المفردات" . وأضافت لين سحاقات أن التدريب كان ممتع للغاية لما تضمنه من معلومات جديدة وقيمة ولأهمية هذه البرامج في زيادة المعرفة والمساهمة في جعل العالم يقرأ.
سعياً لتحقيق التعاون والابتكار، تم اختيار مشروع “هيا نقرأ”، الذي تقوده سفيرة “نحن نحب القراءة” أسماء الراشد، لتلقي الدعم من صندوق الابتكار التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين. ويمثل هذا الإنجاز خطوة هامة إلى الأمام في تلبية الاحتياجات التعليمية داخل مجتمعات اللاجئين، وخاصة في مخيم الزعتري للاجئين.
تلقت أسماء تدريب “نحن نحب القراءة” في مخيم الزعتري في الأردن وأصبحت سفيرة للبرنامج، كما تم توثيق قصتها الملهمة في فيلم “حكواتية الحي” وفي كتاب الأطفال “ماما الحكواتية” من إنتاج قسم تطوير كتب الأطفال في نحن نحب القراءة.
ويعد مشروع أسماء بمثابة جهد مشترك وبدعم من فريق متنوع يضم فادي بكاوي وأبهيجيت ك (إكتارا) وأليخاندرا وفرانسيسكو ألكالا (رواة القصص المنزلية) والدكتورة رنا الدجاني (نحن نحب القراءة). بالتنسيق مع غفران أبودية (منسقة فروع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).
ومن بين 3300 طلب تم تلقيه هذا العام، تم اختيار 26 مشروعًا فقط، برزت من بينها مبادرة أسماء. يهدف هذا المشروع إلى توفير الأدوات التعليمية للشباب في مخيم الزعتري للاجئين، مع التركيز بشكل خاص على الفتيات والنساء.
ويؤكد اختيار المشروع للحصول على الدعم من صندوق الابتكار التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين قدرته على إحداث فرق ملموس في حياة اللاجئين في المخيمات، نظراً لصعوبة الوصول للتعليم الجيد حالياً.
وبينما يواصل العالم صراعه مع تعقيدات أزمات اللاجئين والنزوح، فإن مبادرات مثل “هيا نقرأ” تكون بمثابة منارة للأمل، تؤكد على أهمية الحلول المبتكرة والجهود التعاونية بتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا، حتى في أصعب الظروف.
لمزيد من المعلومات حول مشروع “هيا نقرأ” ورسالته، قم بزيارة موقعهم الإلكتروني: [مشروع هيا نقرأ]
تم اختيار الدكتورة رنا الدجاني للانضمام إلى زمالة سكول، حيث يختار البرنامج سنويًا قادة في مجال الابتكار الاجتماعي وصنع التغيير، ويوفر لهم منصة للتواصل والتعلم وتضخيم تأثيرهم على مستوى القضايا العالمية الهامة.
حيث ستنضم الدجاني إلى مجموعة متنوعة من رواد الأعمال الاجتماعيين من جميع أنحاء العالم، حيث يقدم كل منهم وجهات نظر وخبرات فريدة من نوعها. تركز الزمالة على دعم الأقران لبعضهم، وإنشاء مجتمع يتسنى للزملاء تبادل الخبرات، ومواجهة التحديات، والتعاون في الحلول.

تتوج الزمالة باجتماع في منتدى سكول العالمي في أكسفورد، حيث شاركت الدجاني في جلستين ، عرضت الأولى العمل المبتكر لمنظمة نحن نحب القراءة (WLR) من خلال عدسة ” فيلم حكواتية الحي”، مسلطة الضوء على جهود المنظمة لتعزيز القراءة للأطفال في المجتمعات.
وفي جلسة أخرى، تناولت الدجاني الحديث عن الوضع الراهن في فلسطين، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي والدعم لإحداث تأثير ملموس. حيث يلعب زملاء Skoll أدوارًا استشارية إستراتيجية تدعم المهمة العالمية لمؤسسة Skoll Foundation لتسليط الضوء على القضايا الأكثر إلحاحًا.
تجسد زمالة Skoll ثقافة الرعاية المتبادلة والتعلم المشترك والتعاون الإقليمي، وتمكين الزملاء من قيادة التغيير الإيجابي على الصعيدين المحلي والعالمي.
نظمت أكاديمية روبرت بوش، وهي مؤسسة تابعة لمؤسسة روبرت بوش والمكرسة لتعزيز التعاون في القضايا العالمية، حدثًا هدف إلى تعزيز أصوات الفئات المهمشة من خلال المبادرات المجتمعية. أقيم الحدث في روبرت بوش شتيفتونغ غمبه في برلين، وشمل عرضًا لفيلم “حكواتية الحي” ونقاشاً حول تمكين المجتمعات المهمشة


وشارك في النقاش الذي أدارته مُؤسسة نحن نحب القراءة وزميلة ريتشارد فون فايتسكر في أكاديمية روبرت بوش الدكتورة رنا الدجاني وكل من أليخاندرا ألكالا مخرجة الوثائقي، وسفيرة “نحن نحب القراءة” وبطلة الوثائقي أسماء الراشد. حيث ركزت المناقشة على الدور الحاسم للمبادرات المجتمعية مثل “نحن نحب القراءة” في تمكين الفئات المهمشة، لا سيما في سياق الهجرة واللاجئين
عرض الوثائقي القصة الملهمة لسفيرة البرنامج أسماء الراشد. بالإضافة لنقاش بين الخبراء ضم كل من أمل عباس، رائدة أعمال اجتماعية وفائزة بجائزة برلين للمرأة لعام 2023؛ وأحمد عابد، عضو برلمان الحي في نويكولن؛ وعبير ناصر الدين، رئيس منطقة “ستادتايلموتير” في نويكولن، “دياكونيورك سيميون”،حول الاستراتيجيات التي تعزز الفئات المهمشة من خلال المبادرات المجتمعية. حيث تطرق النقاش لأهمية عمل البرامج مثل “نحن نحب القراءة” في تقديم الدعم والتمكين للمجتمعات المهمشة، والتزامها بتعزيز القراءة والسرد كأدوات للتمكين
نظمت كلية جاكسون للشؤون العالمية في جامعة ييل مؤخراً مؤتمر بعنوان “بناء السلام عبر الأجيال”، حيث شاركت لينة قطيشات، مديرة المشاريع في نحن نحب القراءة في المؤتمر الذي جمع باحثين وصانعي سياسات وممارسين دوليين. لمناقشة وتحديد القضايا الرئيسية ودراسات الحالة والدروس المستفادة المتعلقة ببناء السلام بين الأجيال في سياقات ما بعد الصراع
كما قدمت قطيشات خبراتها ودعمها بالإضافة إلى تدريب في مجال رسم الخرائط المعرفية الضبابية لمجموعة من الفرق المتعددة من جامعة ييل (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة كوينز بلفاست (المملكة المتحدة)، وجامعة السلام (كوستاريكا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول رسم خرائط عوامل السلام اليومية والدوافع وتوطين المعرفة باستخدام منهجية رسم الخرائط المعرفية

وشارك كل من الطلاب والممارسين في جلسات تشاركية، حيث قاموا ببناء خرائطهم الخاصة حول مفهوم السلام. تم بعد ذلك تحليل هذه الخرائط وعرضها من قبل ميسري الفريق باستخدام مؤشرات نظرية المخططات بالاستناد إلى مناقشات مجموعات التركيز
.من الجدير بالذكر أن برنامج نحن نحب القراءة أجرى آخر أبحاثه باستخدام الخرائط المعرفية (الذهنية الضبابية) مع نساء سوريات و أردنيات لتحليل الفهم المحلي للأفكار المتعلقة بالتمكين والرضا عن الحياة