2023/10/31
نحن نحب القراءة تطلق آخر إصداراتها بعنوان العثة المتبلة.

شيء عجيب يحدث في عالم سلمى، تغير لون العثث، والأشجار، حتى لون ملابسها ونظارتها!
فهل تكتشف سلمى السبب؟”
اكتشفوا سببب تلك العجائب مع سلمى في قصة “العثة المتبلة” أخر إصدارات برنامج نحن نحب القراءة وأول كتاب للطفل لمؤسسة نحن نحب القراءة الدكتورة رنا الدجاني، رسم علي الزيني، ترجمتها وحررتها باللغة العربية: ندى أبو الذهب.
عقد برنامج نحن نحب القراءة فعالية إطلاق قصة “العثة المتبلة” التي صدرت مؤخراً تحت فئة البيئة والتنوع الحيوي، وحضر الفعالية كل من الدكتورة رنا الدجاني والكاتبة ندى أبو الذهب ومجموعة من السفراء نحن نحب القراءة، بدأت الفعالية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء والأبرياء في مدينة غزة ودعت الدكتورة رنا بالدعاء ومساندتهم كل منا ضمن إمكانياته وذكرت دورهم بالدفاع ليس فقط عن قضاياهم بل جميع الأمة الإسلامية ومايفعلونه لإنقاذ العالم من مستقبل مقيد.
وأكدت على أهمية عمل برنامج نحن نحب القراءة في هذه الأيام وهو أن نقرأ، وفعل” أقرأ” أول كلمة نزلت في القران الكريم، ليس فقط لأجل فك الخط بل للتعلم والنقد ولنصنع صوت نقف به من خلال هويتنا وثقافتنا أمام العالم، ومن خلال دورنا في نشر القراءة والتشجيع على الكتابة سننشئ جيلاً قائماً على حب القراءة لديه الوعي بالأخبار الكاذبة من الصحيحة.
وأشارت الدكتورة رنا أن “العثة المتبلة هي حلم لم تشأ الظروف لكتابتها واليوم جاء الوقت المناسب لأكتب للأطفال عن الكائنات الحية والتنوع الطبيعي وكيف تتطور الكائنات وكيف نعيش نحن بتناغم مع الحياة ومع بعض ومع الكائنات الحية المختلفة، وبالطبع القصة كانت إلهام من مجموعة من الناس، بالرغم من وجود الفكرة والمنظور العام والهدف إلا أن أي عمل ليزداد إبداعا بحاجة لوجود عصف ذهني وتبادل الأفكار مع الأخرين، وأشكر على ذلك كل من شارك بإنتاج هذه القصة، وتضيف الدجاني: “من منطلق تشجيع الطفل على التفكير النقدي جاءت القصة كمشوار يعيشه الطفل من واقع حقيقي من يومه.”
حيث نوهت الدجاني أن اختيار عنوان القصة جاء ليعلم الأطفال كل جديد في العلوم ويدفعه للبحث عن هذا الاسم والتعرف عليه، وتؤكد على فلسفة الإبهام في القراءة للأطفال بعدم تفسير كل شيء في القصص والصحيح أن نخلق مساحة للأطفال للتفكير والتخيل وتفسير الكلمات أثناء القراءة يقطع عنهم رحلة الاستكشاف ويسرق المتعة بينما يحرك التخمين والتفتيش الفضول بداخلهم.

وأعربت ندى أبو الذهب عن امتنناها للمشاركة في هذا العمل المتعلق بالبيئة وهو من أكثر المواضيع التي لا تتوافر كتب كافية عنها، وذكرت أن “العثة المتبلة” تتميز بشمولها العلم والأدب فبالرغم من أنها قصة علمية إلا أنها مطروحة بأسلوب أدبي سردي وبالرغم من أن مواضيع القصة عملاقة ومتشعبة إلا أنه تم تبسيطها بحيث لا تكون تلقينية بل تحوي جانب إبداعي وتشويقي لتحفيز الفضول لدى الطفل لمعرفة المزيد عن الموضوع وماذا سيحدث لاحقاً في القصة حتى النهاية، ولاتكفي قراءتها مرة أو مرتين، بالإضافة لرسوماتها التي يمكن من خلالها استنباط معلومات أكثر من المعلومات الموجودة في النص نفسه، مما يشجع استنتاج الحقائق وتحفيز الملاحظة والتحليل والربط بين الصورة والكلمة، يذكر أن أبو الذهب كاتبة في أدب الطفل وأم لطفلين، حاصلة على شهادة تربية في الطفولة المبكرة، شغوفة بكتابة قصص الأطفال وتسعى من خلالها لتمكينهم لاكتشاف ذواتهم.
وشاركت مجموعة من السفراء والسفيرات ممن حصلوا على القصة أرائهم وأراء الاطفال بعد جلسة القراءة، منهم السفيرة أمنة الجمل حيث قالت: “القصة غنية بالأفكار وزخمة بالرسومات التي تدمج الواقع بالخيال بأسلوب حب المعرفة وعنصر التشويق السردي، الذي جعل الأطفال في جلسة القراءة يتساءلون و يبحثون عن العثة المذكورة في القصة، وهل فعلا العثة متبلة؟ ليكتشفوا في النهاية المعنى الأكبر للقصة”.
وأبدت سفيرة البرنامج لينا رافع ملاحظتها حول جودة القصص في برنامج نحن نحب القراءة وعملية إنتاجها من بساطة الكلمات وجودة الرسومات والمواضيع المتناولة وتروي حول جلساتها لذوي الاحتياجات الخاصة وقدرتهم على فهم القصة والاستمتاع بها كالأطفال الأخرين وهذا أكبر دليل يعكس روعة القصص وسلاستها بإيصال الرسالة بطريقة يستوعبها أي طفل.
“إن بناء الشخصية في القصة بشكل قائم على الفكر والخيال و السعي للبحث والاستكشاف وطرح الاحتمالات المتعلقة بالتلوث البيئي، تعلم الطفل أساليب وطرق جديدة للتفكير بالمشاكل وحلولها” هذا ماقالته السفيرة جميلة أبو ملحم في محافظة جرش.
وفي هذا السياق تذكر المهندسة لينة قطيشات مديرة تطوير القصص في برنامج نحن نحب القراءة، أن عملية إنتاج القصص في البرنامج تمر بعدة مراحل من أهمها: عرض القصة على مختصي اللغة لتحديد الفئة العمرية المستهدفة والكلمات المستخدمة لكل فئة ولأي مدى يمكن إضافة مفردات جديدة، بحكم انه من غير الطبيعي عدم تعريض الطفل لمفردات جديدة لكن كيفية طرحها والتركيبة اللغوية والتحرير وهيكلة الجمل هي مايحددها مختصي اللغة، إلى جانب عرضها على خبراء نفسيين للتأكد من أن محتوى القصة لايضر بأي شكل من الأشكال العامل النفسي لدى الطفل كإستخدام كلمات لها وقع نفسي أو مفاهيم وأساليب تربوية غير مناسبة لفئة عمرية معينة وتبني الحذر بالأفكار المطروحة وأبعادها النفسية.
وذكرت ندى أبو الذهب أن القراءة والكتابة وجهين لعملة واحدة و القراءة هي أمر الهي لا يستهان به ونحن بحاجة لمؤسسات مثل فكر نحن نحب القراءة ومثل هذه المبادرات التي تنهض وتبين أهمية القراءة، وأنها ليست بالشيء الاختياري للإنسان بل الإنسان لا ينهض إلا بالقراءة.
و تختم الدكتورة رنا بأن الكتابة تأتي من القلب وتنبع من كون الكاتب يحب مايكتب عنه ويريد نشره ولديه فكرة يريد إيصالها للأطفال، وأن الكتابة سواء للكبار و للصغار هي بمثابة حديث مع من أمامنا، ومحاولات نشجع من خلالها كتاب أكثر لنملك أدب أكثر وبالتالي نشجع القراءة على الدوام.

أخبار ذات صله

الدكتورة رنا الدجاني تفوز بجائزة ” TRT World Citizen Awards” لعام 2025

فازت الدكتورة رنا الدجاني  بجائزة ” TRT World Citizen Awards ” لهذا العام، حيث تسلمت الدكتورة رنا الدجاني الجائزة ضمن فئة ” المعلم” من السيد Veysel Kurt عضو مجلس إدارة TRT ، في حفل أقيم في اسطنبول.

حيث تُمنح جائزة” المعلم” للمعلمين الذين يظهرون ابتكارًا في تحسين معايير التعليم، وتوسيع فرص الوصول له، وتقديم تعليم محلي عالي

 الجودة للمجتمعات المحرومة، من خلال نهجهم الإبداعي ساعين لإلهام ليس فقط من حولهم بل المجتمع باوسعه، تاركين أثرأ وبصمة على مستقبل التعلم. ويندرج ضمن الجائزة ستة فئات: جائزة المعلم، جائزة الموجّه، جائزة الشباب، جائزة مواطن العالم لهذا العام، وجائزة الإنجاز مدى الحياة.

في خطابها، أهدت الدجاني الجائزة لسفراء القراءة، وبشكل خاص لأهل غزة، مؤكدة أن النجاح لا يتحقق بجهود شخص واحد فقط، بل يتطلب تعاون المجتمع بأسره. مشيرة لأهمية أول آية في القرآن الكريم “اقرأ”، كدعوة من خلالها للتأمل، والتعلم، واكتساب المهارات، والتوثيق، وسرد القصص. وسلطت الدجاني الضوء على جهود التوثيق واستهداف الأكاديميين والصحفيين في غزة وجميع أنحاء العالم.

كما شددت على أهمية التنوع مستشهدة بالآية الكريمة “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”، مشيرة لدور برنامج نحن نحب القراءة بهذا التنوع من خلال تحقيق توازن دقيق بين المجتمع المحلي والعالمي، وإيمانها بأن لكل شخص قيمة فريدة يمكن أن يقدمها للعالم.

يذكر أنه تم إطلاق جوائز ” TRT World Citizen” في عام 2017 تحت شعار”إلهام التغيير الإيجابي”، وأقيمت احتفالية هذا العام بنسختها السادسة، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد من مختلف البلدان الذين قدموا مساهمات ذات أثر عالمي ومستدام لمجتمعاتهم، وإلهام التغيير الإيجابي على نطاق عالمي.

ومن خلال برنامج  TRTالسنوي للجوائز، يتم مشاركة هذه القصص الملهمة بهدف تشجيع التغيير الإيجابي وتعزيز الشعور بالمسؤولية العالمية.

 لمشاهدة الحفل كامل

2025/01/30
نحن نحب القراءة يشارك في في مؤتمر الشرق الشبابي الثامن في تركيا

تحت عنوان " آفاق عالم جديد “ و بحضور مجموعة من المتحدثين الملهمين من أنحاء العالم، شاركت الدكتورة رنا الدجاني كمتحدثة في مؤتمر الشرق الشبابي الثامن المنعقد على مدار يومين من شهر أكتوبر في مدينة غازي عنتاب، تركيا.

يركز مؤتمر الشرق على مناقشة المخاطر العالمية غير المسبوقة التي نواجهها مثل خيبة أمل الشباب على نطاق واسع، وعدم ارتباطهم بالشؤون العامة، وميلهم نحو السرديات الشعبوية، بسبب انعدام الثقة في الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية القائمة على نطاق عالمي.

وتمثلت مشاركة الدجاني على مدار اليومين في جلستين جاءت الأولى بعنوان الإنسان: المصمم لصنع التغيير، حيث تناولت كيف يمكن للشباب أن يكونوا مصممين فاعلين للتغيير، مبينّة دور القيم الإنسانية والرؤية الواضحة في توجيه الشباب نحو بناء مجتمعات مستدامة وتقدمية.

بينما الثانية بعنوان الابتكار الاجتماعي من أجل الشمولية العالمية (دروس متقدمة)، حيث استعرضت الدجاني تجارب وأمثلة ملهمة حول كيف يمكن للابتكار الاجتماعي أن يدعم الشمولية ويخلق حلولاً مستدامة لمشاكل معقدة. إضافةً للجلسات الجانبية وعيادة الخبراء التي تضمنت ورش عمل تفاعلية.

2024/11/03
عرض وثائقي حكواتية الحي ضمن مبادرة مليون أسماء

🎥من الشاشة إلى الجمهور كنا أكثر قرباً بقصصنا وأفكارنا..

ضمن مبادرة "مليون أسماء" و بالتعاون مع شركة الآمال للتدريب والتعليم والتنمية، تم تنظيم عرض حصري للوثائقي الحائز على جوائز عالمية "حكواتية الحي" في قاعة مكتبة الآمال الواقعة في محافظة جرش، حضر العرض مجموعة من سيدات المجتمع المحلي ضمن أجواء ملؤها الإلهام والحماس.

انطلق العرض هادفاً لتسليط الضوء على قصص من الواقع تحفز المجتمعات على العمل الاجتماعي والتغيير الذي يبدأ من أنفسنا، ويشعل القوة الكامنة لدى كل فرد قادر على التغيير، كما انضمت بطلة الوثائقي وسفيرة نحن نحب القراءة أسماء الراشد، للحديث مع الحضور وتبادل الآراء والأفكار حول الفيلم ورحلة التغيير.
ويمتد التعاون مع الآمال التي تهدف لتوفير فرص عادلة للجميع فيما يخص التعليم والتدريب، لانضمام العديد من نساء ورجال المجتمع المحلي في جرش لتدريب نحن نحب القراءة على القراءة للأطفال بصوت عال، والبدء بتأسيس مكتبات في كل مكان لتحيط بالأطفال بالكتب وجلسات القراءة، حيث انضم أكثر من 45 سفير/ة.

📚تضم المكتبة في أرجائها حالياً بشكل منتظم جلسات قراءة بصوت عال من قبل السفراء والسفيرات، في توجهنا لتأسيس مجتمع قارء قادر على العطاء والنهوض.

2024/11/05
برنامج نحن نحب القراءة في محافظة العقبة ضمن جلسة معرض التكنولوجيا والأطفال

بدعوة من المجلس الوطني لشؤون الأسرة والفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة ومؤسسة بلان انترناشونال، شارك برنامج نحن نحب القراءة في اليوم الثاني من فعاليات استمرت على مدار ثلاثة أيام في محافظة العقبة، ضمن جلسة معرض التكنولوجيا والأطفال والتي عرض فيها البرنامج مواكبته للعالم الرقمي من خلال التدريب المتوفر عن بعد بعدة لغات، وتطوير منصات تؤسس شبكة تفاعلية بين سفراء وسفيرات القراءة حول العالم.

تمت دعوة برنامج نحن نحب القراءة للمشروع من قبل المجلس بهدف إشراك البرامج التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية ضمن فئة الطفولة المبكرة ، ولأهمية تحديده ومعالجته تحديات المجتمع ضمن سياق تكنولوجي رقمي، يخدم فئات مختلفة.

وتم تمثيل البرنامج من خلال سفيرة نحن نحب القراءة د.ميسون الطراونة، الحاصلة على التدريب عام 2017 في محافظة العقبة، حيث قدمت تعريف عن البرنامج وعن الخدمات الرقمية التي يقدمها وسهولة الوصول لتدريبه والانضمام لشبكته.

كما رصد المشروع البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسات ذات العلاقة بالطفولة المبكرة، ومناقشة التحديات وفرص التحسين.

2024/11/25
نحن نحب القراءة يشارك في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة

شاركت الدكتورة رنا الدجاني في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم بالتعاون مع منتدى ود، في الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.

تخلل الحدث جلسات نقاشية هادفة في مجال تنمية الطفولة المبكرة،. حيث ناقشت الدجاني بين أكثر من 60 خبيراً في جلسات متخصصة و مواضيع رئيسية شملت التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.

واستعرضت الدجاني في جلسة بعنوان: "الثقافة والهوية" دور برنامج نحن نحب القراءة في تعزيز الهوية والثقافة لدى الأطفال، من خلال جلسات القراءة بصوت عال التي يُدرب المتطوعين فيها على القراءة باللغة الأم للأطفال، بالإضافة لكتب أدب الأطفال المطورة من قبل البرنامج والتي تنقل الثقافة والبيئة المحلية لهم مما يعزز ارتباطهم بهه، حيث ركزت المناقشات على كيفية تعزيز القيم الثقافية من خلال القراءة ، مما يسهم في تنمية شاملة للأطفال ويؤثر إيجابًا على المجتمعات.

كما تمحورت المداخلات أيضًا حول دور البيئة الثقافية والقراءة في دعم نمو الأطفال وتطوير مهاراتهم بطريقة تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم.

وبوصفه أول فعالية من نوعها على مستوى المنطقة، يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، حيث سلّط الضوء على أهمية التعاون وتبادل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية وطرح حلول مبتكرة في تشكيل مستقبل تنمية الطفولة المبكرة.

2024/11/26