نظّمت نحن نحب القراءة تدريباً مدته يومين في 14 و15 أيار في جمعية قبيبة الخيرية في منطقة الزهور في عمان. حيث اشملت الجلسة التدريبية على مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك تقنيات فعّالة للقراءة بصوت عالٍ وطريقة اختيار الكتب المناسبة للأطفال، وبعض الأبحاث العلمية عن أهمية القراءة.
بالإضافة إلى ذلك، تم التعريف بمنصة المجتمع الافتراضي نحن نحب القراءة ، والتي تتيح للسفراء تتبع جلسات القراءة والتفاعل مع بعضهم البعض. من خلال هذه المنصة، يمكن للسفراء تبادل المعلومات حول التحديات والحلول في جلسات للقراءة وفرص التطوع، بالإضافة إلى مشاركة الأنشطة المتنوعة.
وقد عبرت السفيرات عن سعادتهم بحضور التدريب واهتمامهم بالمعلومات القيمة المقدمة فيه. حيث عبرت السفيرة سهى عائشة في اليوم الثاني من التدريب، عن سعادتها بعد عقد جلسة قراءة للأطفال بعد حضورها لليوم الأول كما عبرت عن رغبتها بالاستمرار لتصبح سفيرة لنحن نحب القراءة. أما السفيرة تحفة العبد والتي عملت كمعلمة لعدة سنوات فقد شددت على أهمية القراءة في تطوير شخصية الطفل وزيادة تحصيله الأكاديمي.

قامت نحن نحب القراءة مؤخراً بعقد تدريب في جمعية المركز الإسلامي الخيرية – مركز مخيم غزة للخدمات المجتمعية في جرش على مدار يومين متتاليين بتاريخ 28 و 29 أيار- مايو حيث شارك في التدريب مجموعة من السيدات من سكان المخيم والمناطق المحيطة واشتمل التدريب على عدة محاور أبرزها تعلم كيفية القراءة بصوتٍ عالٍ للأطفال وأهمية القراءة واختيار الكتب المناسبة بالإضافة لمجموعة من التطبيقات العملية.

كما تم التعريف بمنصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة وتسجيل السفيرات عليه حتى يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم ومشاركة معلومات جلسات القراءة التي يقومون بعقدها بالإضافة إلى مشاركة الفرص التطوعية والأنشطة المختلفة.
كما تنوع الحضور بين أمهات ومعلمات وطالبات من فئات عمرية مختلفة وأثنوا على التدريب حيث قالت السفيرة ليلى الكردي أحد المشاركات في التدريب: ” شكرا لمن نظم هذا اللقاء وشكراعلى المعلومات القيمة والحمد والشكر دائماً لله على التوفيق والنجاح وشكر خاص لمن سيستمر في هذه الرحلة الممتعة كسفير للقراءة أماعن نفسي فقد أصبحت قراءة القصص جزءاً لايتجزأ من خططي المستقبلية ففي كل يوم خميس سأقوم بعمل يوم مفتوح لقراءة القصص في مركز بالعلم والقران نرتقي”.

كما قال السفيرة عبير حمدان: “على الرغم من أن أيام التدريب قليلة، إلا أنه كان ممتلئ بالمعلومات المفيدة جداً والمبسطة بالإضافة للتطبيق العملي الممتع جداً كما عرفت أكثر عن القراءة للاستمتاع ، واستفدت على الصعيدين الشخصي والمهني”
يذكر أن منصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة انطلقت مؤخراً بهدف خلق مجتمع رقمي لسفراء نحن نحب القراءة ليقدم خدمات مختلفة كتبادل الخبرات ومعلومات جلسات القراءة بين السفراء وتتبع مسار سفراء القراءة وتوثيق جلساتهم بالإضافة لتبادل الفرص المختلفة والتعاون في حل التحديات المختلفة، حيث جرى تطوير مجموعة من الأدوات الرقمية المتكاملة بهدف تحقيق تجربة مستخدم فريدة من نوعها للسفراء.

يذكر أن محافظة جرش تعد من أنشط المحافظات الأردنية من حيث عقد جلسات القراءة للأطفال بصوت عالٍ ومن أبرز السفيرات في محافظة جرش السيدة جميلة أبو ملحم التي التقت مسبقاً بعدة سيدات في مخيم غزة وقامت بعقد جلسة توعوية لهن حول أهمية القراءة للأطفال بصوت عالٍ.
شارك برنامج نحن نحب القراءة ممثلاً بمديرة المشاريع البحثية م. لينة قطيشات في ورشة العمل التي عقدتها اللجنة الوطنية الكورية لليونيسكو في العاصمة سول تحت عنوان الجسر حيث شارك فيها شركاء برنامج الجسر في كل من أفريقيا وآسيا و أوروبا، وكانت الأردن ممثلة ببرنامج نحن نحب القراءة المشارك الوحيد من الشرق الأوسط.

تهدف هذه الورشة إلى تبادل خبرات الشركاء فيما يتعلق ببرامج التعليم والتعلم مدى الحياة في المناطق المختلفة و مناقشة سبل التعاون للأعوام القادمة.
خلال اليوم الأول قامت م. لينة بعرض أفضل الممارسات التي انتهجها البرنامج في مشاريعه خلال العام 2022 وتحديداً فيما يتعلق بالبحث العلمي و دراسة أثر برنامج نحن نحب القراءة على السيدات “سفراء القراءة” و الأطفال المشاركين بجلسات القراءة بصوت عال والتطرق لآخر انجازات البرنامج. تبعها ورشة عمل قصيرة تعنى بتخطيط و تنفيذ البرامج و استخدام الأدوات الرقمية للتقارير مقدمة من فريق اللجنة.

أما في اليوم الثاني شاركت في مقابلات فردية ممثلة عن الدكتورة رنا الدجاني مؤسسة البرنامج مع فريق اللجنة الوطنية الكورية لليونيسكو لمناقشة سبل استدامة التعاون المحتملة و أبرز التحديثات على مشاريع نحن نحب القراءة للفترة القادمة.

وفي بادرة جميلة في اليوم الثالث قام طلاب من جامعة سول و بوسان بعروض تقديمية توضح فهمهم و تحليلهم لمشاريع الشركاء و من ضمنها برنامج نحن نحب القراءة بالإضافة إلى تقديم اقتراحاتهم المميزة لتطوير و دعم البرنامج، تقول لينة مديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة: “لفتني فهم الطلاب العميق لبرنامج نحن نحب القراءة و لجوهره الممثل بالبساطة و إمكانية تطبيقه في أي مكان و استخدام الطلاب للمفردات الدقيقة التي نستخدمها فيما يتعلق بسفراء القراءة و جلسات القراءة بصوت عالٍ.”
عقد برنامج نحب القراءة في جمعية السيدات الخيرية في منطقة طبربور أبو عليا في العاصمة عمان، تدريب لمجموعة من النساء والفتيات بتاريخ الرابع والخامس من الشهر الجاري، على مدار يومين تخللتهم أنشطة وتدريبات على القراءة جهراً للأطفال لغرس عادة القراءة من أجل الاستمتاع بداخلهم منذ الصغر، حيث عرضت المدربة غفران أبو دية قصص نجاح سفيرات نحن نحب القراءة والتغيير الذي قاموا به في مجتمعهم المحلي، كما تم تسجيلهم على منصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة.
“الأطفال لم يكتفوا بالقصة الأولى وطلبوا مني قراءة المزيد” هذه ماقالته إحدى المشاركات في التدريب، حيث ذكرت بعض السفيرات كيف ساعدتهم القراءة على حل مشكلة الصعوبات في التعامل مع الأطفال عندما استخدموا طريقة مختلفة بالقراءة وهي القراءة بصوت عالٍ من أجل الاستمتاع.

ويذكر أن نحن نحب القراءة بدأ مؤخراً بتطبيق وتفعيل التسجيل الإلكتروني للسفيرات وتوثيق جلسات القراءة التي يعقدونها ودمج السفيرات بمجتمع رقمي يمنحهم التواصل مع بعضهم البعض ويضيفوا تجاربهم واقتراحاتهم عليهم، عدا عن مشاركة الفرص التطوعية المستقبلية.
قامت نحن نحب القراءة بالمشاركة في قمة الأثر لعام 2023، حيث شاركت د. رنا دجانيمؤسسة نحن نحب القراءة في جلسة بعنوان بناء فرق عمل متنوعة وحيوية في المنظمات الغير ربحية لتعزيز الأثر
حيث تبين أن الفرق غير الربحية المتنوعة أكثر فعالية. ولكن بالنسبة للعديد من المؤسسات، قد يمثل الحصول على مجموعة متنوعة من المرشحين صاحبين المؤهلات المطلوبة تحديًا صعبة خاصة عندما يكون هناك محدودية في الوقت والموارد محدودًا لدى المؤسسات خلال هذه الجلسة تم نقاش كيف
يمكن الاستفادة من العلامة التجارية لصاحب العمل للتواصل مع المرشحين والموظفين الحاليين
بالإضافة لطرق إشراك المرشحين ذوي الخلفيات غير التقليدية والتركيز على المهارات المتنوعة بالإضافة للاستفادة من الشبكة الموسعة للمؤسسة غير الربحية لاكتشاف الإمكانات المحتملة، يذكر أن ملالا یوسفزۍ الحاصلة على جائزة نوبل كانت من المشاركين الرئيسيين في القمة.
خلال مشاركتها قالت د. رنا: ” ثق بأنه لديك شيء مميز لتقدمه للعالم؛ وإذا قال لك أحد أنك مجرد قطرة في المحيط، فقل له ما هو المحيط إلا ملايين القطرات.”
لمشاهدة الجلسات كاملة:
https://nonprofit.linkedin.com/impact-summit
قامت نحن نحب القراءة بعقد تدريب في جمعية شرق عمان الخيرية / ماركا الجنوبية على مدار يومين متتاليين بتاريخ 25 و 26 حزيران حيث شارك في التدريب مجموعة من السيدات من سكان المناطق المحيطة واشتمل التدريب على عدة محاور أبرزها تعلم كيفية القراءة بصوتٍ عالٍ للأطفال وأهمية القراءة واختيار الكتب المناسبة بالإضافة لمجموعة من التطبيقات العملية.
كما تم التعريف بمنصة المجتمع الرقمي لنحن نحب القراءة وتسجيل السفيرات عليه حتى يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم ومشاركة معلومات جلسات القراءة التي يقومون بعقدها بالإضافة إلى مشاركة الفرص التطوعية والأنشطة المختلفة.
كما تنوع الحضور بين أمهات ومعلمات وطالبات من فئات عمرية مختلفة وأثنوا على التدريب حيث قالت السفيرة هناء قطيفان: ” لتدريب ينشر الأفكار الجميلة و أصبحنا نخصص وقت خاص للقراءة”
تم إطلاق التقرير النهائي لورشة الجسر المنظمة من قبل اللجنة الوطنية الكورية لليونيسكو والتي شاركت فيها نحن نحب القراءة أيار الماضي.
حيث تم عقد الورشة على مدار ثلاثة أيام متتالية وشارك فيها مجموعة من المنظمات الشريكة في مشروع الجسر.
كما تم إرسال كتاب شكر من قبل اللجنة الوطنية الكورية لليونيسكو للينة قطيشات مديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة والتي شاركت في الورشة ممثلة عن نحن نحب القراءة.
وتناول التقارير لملخص ورشات العمل التي تم عقدها في المواضيع التالية: نظرة عامة على برنامج الجسر، كيفية كتابة الأوراق المفاهيمية الخاصة بالمشروعات، وعرض دراسات الحالة للمشاريع الشريكة في مشروع الجسر، بالإضافة لملخص للجلسات استشارية حول فحص الحالة للمشروع ومراجعة أوراق المفاهيم الخاصة بالمشروعات.
كما سلط الضوء على المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة والجلسة الأسئلة النقاشية التي تم عقدها عنه، كما ناقش التقرير استراتيجية جمهورية كوريا للمساعدات الرسمية للتنمية في التعليم وتحليل لمشروع الجسر من منظور الشباب الكوري.
وتضمن التقرير ملخص الاجتماع غير الرسمي للجنة الوطنية لليونسكو مركزاً على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يذكر أنًّ هذه الورشة تهدف إلى تبادل خبرات الشركاء فيما يتعلق ببرامج التعليم والتعلم مدى الحياة في المناطق المختلفة ومناقشة سبل التعاون للأعوام القادمة.
حيث قامت م. لينة بعرض أفضل الممارسات التي انتهجها البرنامج في مشاريعه خلال العام 2022 وتحديداً فيما يتعلق بالبحث العلمي وشاركت في المقابلات الفردية مع اللجنة الوطنية لليونيسكو بالإضافة لأنشطة أخرى.
“قراءة القصص جعلت الأطفال يدركون التشبيهات والصور الفنية الموجودة في القصة ويبحثون عنها من حولهم، كما جذبتهم قراءة القصص لأنهم قاموا بربطها بالتسلية والمتعة وليس بالتعليم“. هذا ماقالته إحدى سفيرات القراءة خلال تدريب سفراء نحن نحب القراءة الذي عقد مؤخراً.

حيث تم عقد تدريبين لنحن نحب القراءة في منطقة صويلح في العاصمة عمان، حيث عقد التدريب الأول على مدار يومي العاشر والحادي عشر من حزيران في مركز بشائر الخير، أما التدريب الثاني فتم إجراؤه في السابع عشر والثامن عشر من حزيران في جمعية بذور العطاء للأيتام الخيرية، واشتمل التدريبان على العديد من النشاطات العملية لتدريب السيدات على القراءة للأطفال بصوت عالٍ، كما قامت المدربة غفران أبو ديّة بالتركيز على دور القراءة في خلق التواصل الفعال بين الأطفال ووالديهم.

حيث قالت السفيرات أن التدريب منحهم معلومات ومهارات جديدة، كما ذكرت أحد السفيرات أن التواصل الفعّال مع الأطفال والتفاعل معهم أدى لتقليل التوتر لدى الأطفال والسفيرات، وزيادة الراحة والطمأنينة في المنزل.
وفي نهاية التدريب تم تسجيل السفيرات على منصة المجتمع الافتراضي لسفراء نحن نحب القراءة، الذي يهدف لخلق مساحة آمنة للسفراء لتبادل الخبرات وجلسات القراءة والتعاون في حل التحديات التي تواجههم.
نشرت “نحن نحب القراءة” مؤخراً ورقة بحثية جديدة بعنوان: ” الشبكات الاجتماعية والتمكين والرفاهية لدى كل من السيدات السوريات من اللاجئين والسيدات الأردنيات: الآثار المترتبة على التنمية والشمول الاجتماعي”. حيث تمت هذه الدراسة بالتعاون مع مجموعة من الباحثين من جامعة بوسطن وجامعة هانغ سنغ وجامعة ييل والجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية وجمعية تغيير.
حيث تناولت الدراسة، التي تم نشرها في المجلة العلمية “التنمية العالمية”، العلاقة بين الشبكات الاجتماعية لدى النساء السوريات والأردنيات وتأثيرها على التمكين والرفاهية العامة. ولاحظت الدراسة بشكل خاص توجد علاقة قوية بين حجم الشبكة الاجتماعية للشخص وبين التمكين والسمات القيادية والوصول إلى الدعم الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، أبرزت الدراسة التأثيرات الإيجابية للمشاركة في أنشطة التطوع على تنويع الشبكات خارج المنزل، مما يؤدي إلى تعزيز التمكين النفسي والاندماج الاجتماعي للنساء. وعلى هذا الأساس، تشير الدراسة إلى أن توسيع فرص العمل التطوعي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتنويع الشبكات وتمكين النساء من العمل والتعلم والتفاعل الاجتماعي.
شمل المشروع البحثي 106 سيدة سورية من اللاجئين و109 سيدة أردنية عبر خمسة أحياء في عمّان. وقد قام فريق الباحثين باستخدام أداة مسح الشبكات القياسية (PERSNET) لتقييم هيكل وتكوين شبكاتهن الاجتماعية. وعلاوة على ذلك، فقد قاموا بدراسة الارتباطات بين سمات الشبكة الاجتماعية وستة مقاييس أساسية للتمكين النفسي والرفاهية.
حيث ثبت أن النساء السوريات أظهرن شبكات أصغر بالمقارنة مع نظيراتهن الأردنيات. بالإضافة إلى ذلك، كانت لدى النساء القادمات من الأسر الفقيرة جدًا شبكات أصغر بشكل عام. ومع ذلك، مع زيادة حجم الشبكة، ارتفعت مستويات التمكين النفسي والدافع لقيادة الأعمال والدعم الاجتماعي المتصور . كما تم اكتشاف هام وهو العلاقة الطردية بين مستويات التمكين وزيادة تنوع الشبكات الاجتماعية.
لفهم أعمق لديناميكيات الشبكات الاجتماعية، استخدم فريق البحث تقنية NET MAPPING.
من خلال هذه الطريقة، قاموا بتقييم المعاني المحلية للتمكين ورسم صور بصرية للارتباطات بين الجهات الاجتماعية والعمل الاجتماعي والنتائج النفسية. حيث أظهرت البيانات النوعية المجمعة أن النساء ينظرن إلى التمكين على أنه “القدرة” و”الدليل على الوجود”، وأنهن يشاركن بنشاط في فرص التطوع لتوسيع شبكاتهن الاجتماعية خارج حدود منازلهن.
حيث أكدت “لينة قطيشات”مديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة أن أحد أهم الركائز لبرنامج نحن نحب القراءة مشاركة نتائج البحث العلمي ليس فقط مع المجتمع المحلي بل مع المشاركين في البحث.
كما قامت بتثمين دور العامل الميداني ومساعد الباحث، حيث يجب أن يكون من قلب المجتمع المحلي ليبقى على تواصل مع المشاركين بشكل فعال ويحقق أفضل المخرجات.
هذا وقد تضمن الفريق البحثي مجموعة من الباحثين المرموقين من عدة جامعات ومن جمعية تغيير، بما في ذلك جانيك ج. إيغرمان، أ.د رنا دجاني، أ.د برافين كومار، و أ.د سوزانا تشوي وم. لينا قطيشات ود. أمل الخروف وأ.د كاثرين بانتر-بريك.
قامت نحن نحب القراءة بعقد تدريب في جمعية أثر في الرصيفة على مدار يومين متتاليين بتاريخ 9 و 12 تموز حيث شارك في التدريب مجموعة من السيدات من سكان المناطق المحيطة واشتمل التدريب على عدة محاور أبرزها تعلم كيفية القراءة بصوتٍ عالٍ للأطفال وأهمية القراءة واختيار الكتب المناسبة بالإضافة لمجموعة من التطبيقات العملية.
” من أهم نصائح برنامج نحن نحب القراءة لعقد جلسة قراءة ممتعة للأطفال عدم إعطاء الأطفال أي هدايا أو ألعاب من أجل تحفيزهم على القراءة، فالهدف ليس أن يقرأ من أجل الهدية بل أن تصبح القراءة جزء من حياة الأطفال وأن تكون القصة هي الهدية بالنسبة لهم”.
هذا ما شاركته إحدى سفيرات نحن نحب القراءة الجدد في تدريب نحن نحب القراءة الأخير الذي عقد في منطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء، بتاريخ التاسع والثاني عشر من شهر تموز في جمعية أثر للتنمية الشبابية، والذي قدمته المدربة غفران أبو دية.
حيث عقد التدريب على مدار يومين تخللهم مجموعة من الإرشادات والتمرينات العملية هدفها تدريب سفراء نحن نحب القراءة على عقد جلسات قراءة بصوت عالٍ للأطفال، بما يضمن تحقيق المتعة للأطفال خلال جلسة القراءة عبر اختيار القصص المناسبة التي تمس حياة الأطفال ويومياتهم، بالإضافة لدمج القراءة بلغة الجسد مما يجعل الأطفال بانتظار جلسة قراءة أخرى وقصة جديدة تلامس خيالهم.
أما عن السفراء فيهدف التدريب أيضاُ لتعزيز حس المسؤولية المجتمعية لديهم، وبعد انتهاء التدريب شاركت مجموعة من السفيرات رغبتها في عقد جلسات قراءة في الأماكن العامة والمراكز المجتمعية.