2024/03/05

تعلن مؤسسة نحن نحب القراءة القائمة بأعمالها تحت مظلة جمعية تغيير بانضمام أعضاء مجلس إدارة جديدة في برنامجنا، حيث انضم لكل من  البروفيسورة رنا الدجاني المُؤسسة وشريكة مجلس الإدارة و الدكتورة كيلي طه والدكتور يحيى عيشان أعضاء مجلس الإدارة، كل من الدكتورة نانسي ناغور نائب المدير، والسيدة دينا سيف عضو مجلس الإدارة، و يأتي هذا التغيير بتطلعات جديدة ورؤى مبتكرة، حيث سيعمل الأعضاء على تعزيز الأهداف الأساسية للجمعية وتحسين خدماتها المجتمعية، و يتطلع برنامج نحن نحب القراءة دائماً إلى مستقبل ملهم يشجع التفاعل البناء بين الأعضاء والمجتمعات.
 

2023/11/22

زارت الدكتورة رنا الدجاني مدينة ساو بالو في البرازيل، والتقت هناك بمجموعة من ريادي الأعمال الإجتماعية في ساو بالو، كما زارت هناك المناطق العشوائية"الفافيلا" ، حيث يعاني سكانها من نقص البنية التحتية والدخل القليل، ويذكر أن البرازيل أخر بلد في العالم الغربي ألغى العبودية بعد أن كان حوالي 50% من سكانها من تم جلبهم من إفريقيا بغرض العبودية.


 وبالرغم من تلك الظروف تضم المدينة العديد من الأعمال الغرافيتية معظمها  من صُنع أيدي الأطفال والتي أضافت البهجة على الجدران الباهتة، بالإضافة لمتحف الفافيلا والمكتبة التي قدمت لها  الدكتورة رنا مجموعة من كتب برنامج نحن نحب القراءة بهدف دعمهم في كفاحهم من أجل المساواة في بلادهم وإحداث التغيير من خلال نشر الكتب بين أيدي الأطفال باعتبارهم البنية الاولى للتغيير.
 

2023/09/20

“تكتشف آية متجر العم عمر للبالونات السحرية، فجعلها ذلك ملكة لعبة البالونات في كل الأحياء، لكن في أحد أيام الأربعاء، وقبل بداية اللعبة بدقائق عديدة، حصل مالم يكن في الحسبان” هذا ماستكتشفونه في آخر إصدارات قصص نحن نحب القراءة للكاتبة لينة قطيشات والرسام علي الزيني.

تعد مشكلة المياه والتغير المناخي من واحدة من أهم المشاكل التي تؤرق العالم في الوقت الحالي، وتفتح الباب على مساحة لامتناهية من الفرص لإيجاد الحلول المتنوعة لنشر التوعية للكبار والصغار بجميع الطرق، وهذا مايهدف له برنامج نحن نحب القراءة والمؤلفة لينة قطيشات من خلال قصة “ملكة البالونات” التي صدرت مؤخراً، والمستوحاة من شخصية العالم الأردني عمر مؤنس ياغي، أستاذ الكيماء في جامعة بيركلي، والذي ابتكر تقنية التقاط الماء من الهواء، لتحاكي مشكلة شح المياه كواحدة من أهم التحديات المستقبلية في ظل تغير المناخ العالمي.

في حديث مع لينة قطيشات مديرة المشاريع البحثية وتطوير القصص في برنامج نحن نحب القراءة، مهندسة معمارية ومهتمة بكل مايتعلق بالفنون، ذكرت أن فكرة القصة لمعت في ذهنها أثناء زيارتها لكوريا كمديرة مشروع برفقة الدكتورة رنا الدجاني مؤسسة برنامج نحن نحب القراءة، وخلال مناقشة لتطوير قصة للأطفال في مشروع عام 2023، حيث تقرر هذا العام أن يكون الموضوع العام للقصص متعلقاً بالعلوم، وكان لابد من اختيار فكرة مبتكرة وذلك سعياً لتحقيق هدف نحن نحب القراءة في جعل الأطفال يقرأون من أجل الاستمتاع.

حيث تذكرت لينة لمحات من طفولتها، وتذكرت لعبة البالونات التي كانت تتم في اليوم المفتوح في المدرسة، لتعيد نفسها طفلة مكان الأطفال القراء، وأشارت لينة أنها قد فازت بالمركز الثاني عن مسابقة القصة القصيرة في المدرسة حيث لم تكن” ملكة البالونات” التجربة الأولى لها بالكتابة لكنها الأولى من حيث الكتابة للأطفال.

 

القصص كعامل مؤثر في تغيير السلوك

نظراً لأهمية توعية الأطفال بأعمار مبكرة وبطريقة غير مباشرة أو مبطنة بعيداً عن إصدار التعليمات والأوامر، حاولت الكاتبة البعد عن المثالية وإعطاء النصيحة بشكل مباشر، حيث تركز القصة على نشاط محبب للأطفال، بدون منعهم من القيام به بل تشجعهم على البحث والابتكار لإيجاد حلول بديلة.

كما تم اختيار أسماء شائعة في عالمنا العربي كأسماء للشخصيات وذلك حتى يستطيع الطفل أن يرى نفسه شخصية داخل القصة تجعل الطفل يرى نفسه شخصية داخل القصة، أيضا ركزت القصة على الفقرات القصيرة والسجع مما جعل النص مريح للسمع وكأن الطفل يشاهد فيلم كرتوني بعيدا عن الكتابة التقليدية للأطفال.

وتشير قطيشات أن القصة تؤكد على أهمية الفرد وبناء الثقة بالنفس لدى الطفل من حيث بناء الشخصية الأساسية في القصة وصفاتها وكسر التقليد، ببناء شخصية مستقلة ومتينة لدى الطفل.

ملكة البالونات

 

“القراءة من أجل المتعة” شعار نحن نحب القراءة

يهتم برنامج نحن نحب القراءة بعكس الهوية والحضارة العربية في رسومات القصص، وذلك من خلال إظهار الحارة العربية وشكل الشخصيات بالإضافة غلى البيئة المحيطة.

حيث كما يعتبر برنامج نحن نحب القراءة ترجمة القصص للغات أخرى فرصة لمشاركة الثقافة العربية مع الدول الأخرى.

وقد قام بإنتاج الرسومات الخاصة بالقصة الرسام علي الزيني وهو رسام متخصص في قصص الأطفال وحاصل على جائزة “الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة اتصالات”.

وتذكر لينة أن التعاون مع الرسام علي الزيني شكل هذا العمل الذي حقق التكامل بين خيال الكاتب وتطبيقه بألوان الرسام، وأن العمل معه كان فرصة كبيرة من خلال التفاصيل التي أضافها بريشته.

في هذا الصدد ذكرت لينة أن التغذية البصرية في دراستها للهندسة مشابهة لتجربتها بالعمل مع نحن نحب القراءة الذي كون لديها مخزون خرج منه” ملكة البالونات”.

تقول لينة: “انضمامي لبرنامج نحن نحب القراءة عام 2019 ، وكوني المسؤولة عن قسم تطوير الكتب لمدة ثلاث سنوات، وضعني بمحطة احتكاك مع الكتاب والرسامين ومنحني إطلاع أكبر على أدب الاطفال بشكل عام عدا عن احتكاكي مع الأطفال كسفيرة فكنت أرى بجلسات القراءة التي أعقدها بصوت عال للأطفال تعابيرهم على كل قصة، فنتج عن هذا الاحتكاك وعصارة التجربة الحماسة لدي لكتابة قصص للأطفال”.

يذكر أن برنامج نحن نحب القراءة طور أكثر من 35 قصة للأطفال للأعمار بين 4 و10 سنوات، في مواضيع متعددة وهادفة كحماية البيئة، وتقبل الإعاقات العقلية والجسدية، واللاجئين، ومناهضة العنف، والوحدة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين.

للحصول على “ملكة البالونات” وكتب أخرى من نحن نحب القراءة لا تتردوا في حضور التدريب المجاني عبر المجتمع الرقمي لسفراء نحن نحب القراءة.

ملكة البالونات

 

 

2023/10/31

شيء عجيب يحدث في عالم سلمى، تغير لون العثث، والأشجار، حتى لون ملابسها ونظارتها!
فهل تكتشف سلمى السبب؟”
اكتشفوا سببب تلك العجائب مع سلمى في قصة “العثة المتبلة” أخر إصدارات برنامج نحن نحب القراءة وأول كتاب للطفل لمؤسسة نحن نحب القراءة الدكتورة رنا الدجاني، رسم علي الزيني، ترجمتها وحررتها باللغة العربية: ندى أبو الذهب.
عقد برنامج نحن نحب القراءة فعالية إطلاق قصة “العثة المتبلة” التي صدرت مؤخراً تحت فئة البيئة والتنوع الحيوي، وحضر الفعالية كل من الدكتورة رنا الدجاني والكاتبة ندى أبو الذهب ومجموعة من السفراء نحن نحب القراءة، بدأت الفعالية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء والأبرياء في مدينة غزة ودعت الدكتورة رنا بالدعاء ومساندتهم كل منا ضمن إمكانياته وذكرت دورهم بالدفاع ليس فقط عن قضاياهم بل جميع الأمة الإسلامية ومايفعلونه لإنقاذ العالم من مستقبل مقيد.
وأكدت على أهمية عمل برنامج نحن نحب القراءة في هذه الأيام وهو أن نقرأ، وفعل” أقرأ” أول كلمة نزلت في القران الكريم، ليس فقط لأجل فك الخط بل للتعلم والنقد ولنصنع صوت نقف به من خلال هويتنا وثقافتنا أمام العالم، ومن خلال دورنا في نشر القراءة والتشجيع على الكتابة سننشئ جيلاً قائماً على حب القراءة لديه الوعي بالأخبار الكاذبة من الصحيحة.
وأشارت الدكتورة رنا أن “العثة المتبلة هي حلم لم تشأ الظروف لكتابتها واليوم جاء الوقت المناسب لأكتب للأطفال عن الكائنات الحية والتنوع الطبيعي وكيف تتطور الكائنات وكيف نعيش نحن بتناغم مع الحياة ومع بعض ومع الكائنات الحية المختلفة، وبالطبع القصة كانت إلهام من مجموعة من الناس، بالرغم من وجود الفكرة والمنظور العام والهدف إلا أن أي عمل ليزداد إبداعا بحاجة لوجود عصف ذهني وتبادل الأفكار مع الأخرين، وأشكر على ذلك كل من شارك بإنتاج هذه القصة، وتضيف الدجاني: “من منطلق تشجيع الطفل على التفكير النقدي جاءت القصة كمشوار يعيشه الطفل من واقع حقيقي من يومه.”
حيث نوهت الدجاني أن اختيار عنوان القصة جاء ليعلم الأطفال كل جديد في العلوم ويدفعه للبحث عن هذا الاسم والتعرف عليه، وتؤكد على فلسفة الإبهام في القراءة للأطفال بعدم تفسير كل شيء في القصص والصحيح أن نخلق مساحة للأطفال للتفكير والتخيل وتفسير الكلمات أثناء القراءة يقطع عنهم رحلة الاستكشاف ويسرق المتعة بينما يحرك التخمين والتفتيش الفضول بداخلهم.

وأعربت ندى أبو الذهب عن امتنناها للمشاركة في هذا العمل المتعلق بالبيئة وهو من أكثر المواضيع التي لا تتوافر كتب كافية عنها، وذكرت أن “العثة المتبلة” تتميز بشمولها العلم والأدب فبالرغم من أنها قصة علمية إلا أنها مطروحة بأسلوب أدبي سردي وبالرغم من أن مواضيع القصة عملاقة ومتشعبة إلا أنه تم تبسيطها بحيث لا تكون تلقينية بل تحوي جانب إبداعي وتشويقي لتحفيز الفضول لدى الطفل لمعرفة المزيد عن الموضوع وماذا سيحدث لاحقاً في القصة حتى النهاية، ولاتكفي قراءتها مرة أو مرتين، بالإضافة لرسوماتها التي يمكن من خلالها استنباط معلومات أكثر من المعلومات الموجودة في النص نفسه، مما يشجع استنتاج الحقائق وتحفيز الملاحظة والتحليل والربط بين الصورة والكلمة، يذكر أن أبو الذهب كاتبة في أدب الطفل وأم لطفلين، حاصلة على شهادة تربية في الطفولة المبكرة، شغوفة بكتابة قصص الأطفال وتسعى من خلالها لتمكينهم لاكتشاف ذواتهم.
وشاركت مجموعة من السفراء والسفيرات ممن حصلوا على القصة أرائهم وأراء الاطفال بعد جلسة القراءة، منهم السفيرة أمنة الجمل حيث قالت: “القصة غنية بالأفكار وزخمة بالرسومات التي تدمج الواقع بالخيال بأسلوب حب المعرفة وعنصر التشويق السردي، الذي جعل الأطفال في جلسة القراءة يتساءلون و يبحثون عن العثة المذكورة في القصة، وهل فعلا العثة متبلة؟ ليكتشفوا في النهاية المعنى الأكبر للقصة”.
وأبدت سفيرة البرنامج لينا رافع ملاحظتها حول جودة القصص في برنامج نحن نحب القراءة وعملية إنتاجها من بساطة الكلمات وجودة الرسومات والمواضيع المتناولة وتروي حول جلساتها لذوي الاحتياجات الخاصة وقدرتهم على فهم القصة والاستمتاع بها كالأطفال الأخرين وهذا أكبر دليل يعكس روعة القصص وسلاستها بإيصال الرسالة بطريقة يستوعبها أي طفل.
“إن بناء الشخصية في القصة بشكل قائم على الفكر والخيال و السعي للبحث والاستكشاف وطرح الاحتمالات المتعلقة بالتلوث البيئي، تعلم الطفل أساليب وطرق جديدة للتفكير بالمشاكل وحلولها” هذا ماقالته السفيرة جميلة أبو ملحم في محافظة جرش.
وفي هذا السياق تذكر المهندسة لينة قطيشات مديرة تطوير القصص في برنامج نحن نحب القراءة، أن عملية إنتاج القصص في البرنامج تمر بعدة مراحل من أهمها: عرض القصة على مختصي اللغة لتحديد الفئة العمرية المستهدفة والكلمات المستخدمة لكل فئة ولأي مدى يمكن إضافة مفردات جديدة، بحكم انه من غير الطبيعي عدم تعريض الطفل لمفردات جديدة لكن كيفية طرحها والتركيبة اللغوية والتحرير وهيكلة الجمل هي مايحددها مختصي اللغة، إلى جانب عرضها على خبراء نفسيين للتأكد من أن محتوى القصة لايضر بأي شكل من الأشكال العامل النفسي لدى الطفل كإستخدام كلمات لها وقع نفسي أو مفاهيم وأساليب تربوية غير مناسبة لفئة عمرية معينة وتبني الحذر بالأفكار المطروحة وأبعادها النفسية.
وذكرت ندى أبو الذهب أن القراءة والكتابة وجهين لعملة واحدة و القراءة هي أمر الهي لا يستهان به ونحن بحاجة لمؤسسات مثل فكر نحن نحب القراءة ومثل هذه المبادرات التي تنهض وتبين أهمية القراءة، وأنها ليست بالشيء الاختياري للإنسان بل الإنسان لا ينهض إلا بالقراءة.
و تختم الدكتورة رنا بأن الكتابة تأتي من القلب وتنبع من كون الكاتب يحب مايكتب عنه ويريد نشره ولديه فكرة يريد إيصالها للأطفال، وأن الكتابة سواء للكبار و للصغار هي بمثابة حديث مع من أمامنا، ومحاولات نشجع من خلالها كتاب أكثر لنملك أدب أكثر وبالتالي نشجع القراءة على الدوام.

2023/10/02

احتفالاً باليوم الوطني للقراءة، أطلق برنامح نحن نحب القراءة آخر إصدار من قصصه “قصة ملكة البالونات” للمؤلفة لينة قطيشات، والرسام علي الزيني، بحضور كل من المتحدثين، د. رنا الدجاني مؤسسة نحن نحب القراءة وأمينة سر جمعية التغير المناخي وحماية البيئة الأردنية ماري بحدوشة والمهندسة لينة قطيشات مؤلفة القصة ومديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة، والسفيرة هدى أبو الخير معلمة ومتطوعة في أكثر من مجال.

وسلطت الدكتورة رنا الدجاني الضوء على أهمية تنوع القصص التي نقرأها لأطفالنا وأن تكون ممتعة وشيقة وجذابة برسوماتها وبلغتنا الأم ومن واقعنا وذلك لأننا نتعلم من خلال القصص أكثر من التعليمات والأوامر، حيث بدأ نحن نحب القراءة بتأليف قصص تهدف لتغيير سلوكيات الأطفال وتثري الأدب العربي.

أنتج برنامج نحن نحب القراءة للآن 35 قصة باللغة العربية بمواضيع متعددة ومتعلقة بالجندروالبيئة والعلوم وغيرها من المواضيع.

ولفتت كاتبة القصة لينة قطيشات أن القصة تهدف لنشر التوعية بين الأطفال حول ارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه بسبب التغير المناخي، وتسلط الضوء على العلماء العرب وذكرت أن كلمة” سحرية ” في القصة هي إشارة لأفكارالأطفال التي لا نتخيل وجودها إلا أنها موجودة فعلا وبإمكاننا خلقها فكلمة سحرية هي حقيقة، وناقشت لينة مراحل تطور القصة وانطلاق شرارتها عندما ألهمها حديث بينها وبين الدكتورة رنا الدجاني عن العالم الأردني عمر مؤنس ياغي الذي أوحى لها بالقصة، لتنقل فكرتها للأطفال ليس من خلال تعليمات وشخصية مثالية بل بلغة الأطفال وبطريقة غير مباشرة.

من جانبها شكرت قطيشات برنامج نحن نحب القراءة على هذه الفرصة التي ترجمت فكرتها على الورق ونقلتها للأطفال، و واصلت شكرها للرسام علي الزيني الذي نقل القصة بأفضل مشهد من خلال رسوماته.

وفي سياق توعية الأطفال حول البيئة من خلال القراءة ، ناقشت ماري بحدوشة أمينة سر جمعية التغير المناخي وحماية البيئة الأردنية تحدي عدم الاستجابة الفعالة لمواضيع التغير المناخي، وأشارت لتوجه الجمعية لأضعف وأكثر فئة متأثرة بالتغير المناخي وهم الأطفال لعدم امتلاكهم الخلفية العلمية أو الاجتماعية حول التصرف الصحيح أثناء الكوارث، ومن هذا المنطلق أوجدت الجمعية مسابقة تحاكي السلوكيات المزعجة للأطفال ووجدوا من خلال رسوماتهم أن رمي القمامة وأكياس النفايات المتكدسة من أكثر ما يزعج الأطفال، وقاموا على إثر المسابقة بإعطاء محاضرات توعوية في المدارس تركز على التعلم من خلال اللعب بمواضيع متعلقة بالبيئة.

ولفتت بحدوشة أن التوجه لهذا الفئة هو بمثابة بناء اللبنة الأولى لتنشئة مجتمع متفهم لقضايا البيئة ومخاطرها.

كما شاركتنا السفيرة هدى أبو الخير تجربتها بجلسة قراءة قصة ملكة البالونات داخل صفها ولفئات عمرية متعددة وعن أبرز المحاور التي لفتت انتباه كل فئة عمرية بالقصة للعمل على تطوير قصص مبنية على تجارب كل من آراء قراء قصص برنامج نحن نحب القراءة من الأطفال وسفراء وسفيرات البرنامج.

من الجدير بالذكر أن منصة نحن نحب القراءة أطلقت العام الماضي بالتعاون مع وزارة الثقافة، كما قام دولة رئيس الوزراء بتحديد 29 من شهر سبتمبر من كل عام ليكون اليوم الوطني للقراءة.

لحضور فعالية الإطلاق الجزء الأول الجزء الثانيإطلاق آخر قصص نحن نحب القراءة بعنوان ملكة البالونات في يوم القراءة الوطني

2023/09/15

يشارك برنامج “نحن نحب القراءة” هذا العام في مسابقة هاكاثون مايكروسوفت العالمي المعروفة باسم “هاك لصالح التأثير الإيجابي 2023”. حيث يجمع هذا الحدث العالمي مجموعة من المتطوعين الموهوبين من جميع أنحاء العالم الذين يتوقون للتعاون مع رواد الأعمال والمساهمة في صناعة التغيير..

 

حيث تركز مسابقة هاك لصالح التأثير الإيجابي لعام 2023 على ضرورة الاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي في تمكين رواد الأعمال من تعزيز تأثيرهم الإيجابي.

يمتد الهاكاثون لمدة أسبوع واحد، ابتداءً من الحادي عشر من سبتمبر. خلال هذا الأسبوع، سيتعاون متطوعو مايكروسوفت عن كثب مع فريق “نحن نحب القراءة” لتطوير حلول مبتكرة لتعزيز مجتمع “نحن نحب القراءة” الافتراضي..

 

كما اجتمعت د. رنا دجاني مؤسسة نحن نحب القراءة مع فريق متطوعي مايكروسوفت للتحضير وتعريفهم بتفاصيل المشروع. بعد ذلك، تم عقد اجتماع من قبل مايكروسوفت في اليوم الأول للهاكاثون ضم جميع الفرق المشاركة، مما أتاح للفرق التعرف على بعضها وعلى أعمال الرواد الاجتماعيين المتنوعة بالإضافة للتعرف على أبرز الإرشادات المتعلقة بالهاكاثون.

 

تم تصميم بيئة الهاكاثون لتعزيز عملية التعلم من خلال التجربة العملية، وتعزيز ثقافة التفكير الابتكاري في الجوانب التقنية والعملية. يسمح النهج لمسابقة هاك لصالح التأثير الإيجابي لعام 2023 لقادة مايكروسوفت بمواصلة تعاونهم مع شركاء ريادة الأعمال وأيضًا ببناء اتصالات جديدة داخل المنظمة.

 

من الجدير بالذكر أن “نحن نحب القراءة” تم تكريمها في عام 2022 بجائزة شواب للابتكار الاجتماعي، وهي جائزة تمثل بداية لجهود تعاونية بين مؤسسة شواب لريادة الأعمال الاجتماعية ومايكروسوفت، بهدف إطلاق الإمكانات التحولية لصناع التغيير الاجتماعي في جميع أنحاء العالم من خلال التحول الرقمي.

2023/04/04

نظم برنامج “نحن نحب القراءة نظمت فعالية بعنوان”ماراثون القراءة لنحن نحب القراءة حول العالم”، وذلك في 24 يناير وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعليم، ضمن فعاليات كوكب التعليم

و شارك ضيوف من المكسيك وكينيا وبنين وفرنسا تجاربهم في تنفيذ مبادرة نحن نحب القراءة والتأثير للإحداث التغيير في مجتمعاتهم من خلال القراءة، وذكر الضيوف كيف علموا عن البرنامج وعن بداية تنفيذه في مختلف الدول، وكيف أثر البرنامج على السفراء والأطفال والمجتمعات.

 

السيد هونغا، سفيرنا في دولة بنين قال في أفريقيا ، “القيادة هي واجبنا والسبب في قيامنا بهذا البرنامج، و أتطلع إلى تعزيز هذا البرنامج في كل غرب إفريقيا”.

 

كما شرحت الدكتورة كلاري أوديامبو، ممثلة مكتبة مجتمع سيايا في كينيا، كيف تساعد القراءة الأطفال على الحصول على مستقبل أفضل ووظائف أفضل في كينيا.

وقالت أسماء الراشد سفيرة نحن نحب القراءة في فرنسا: “القراءة غيرت حياتي ، عندما بدأت القراءة في المخيم ، كانت تجربة مثيرة مع الأطفال وتعلمت منهم أنا أيضاً كما تعلمو مني”.
“كل سفير في نحب القراءة يبدأ مشاريع ومبادرات وأفكارا جديدة، وهو ما يعني استدامة أثر برنامج نحن نحب القراءة.”

وشاركت يارا الداعور من الأردن تجربتها في نحن نحب القراءة حيث بدأت بجمع الأطفال وعقد جلسات القراءة قائلة إن القراءة ساعدت الأطفال في المجتمعات الأقل حظاً على أن يحلموا ويكتشفوا عوالم مختلفة و تغيير نظرتهم للعالم.

كما شارك كل من يولاندا فالينسيا و د. جوان فالينسيا من المكسيك تجربتهم مع نحن نحب القراءة وكيف تعرفوا عليها وعن رغبتهم في تطبيق البرنامج ضمن برامج مؤسستهم.

مهرجان كوكب التعلم هو حدث سنوي يقام بالشراكة مع اليونسكو ومئات المنظمات الرائدة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والتأثير الاجتماعي والبيئي، فهو يجمع آلاف الطلاب والناشطين الشباب من جميع أنحاء العالم للاحتفال بيوم التعليم العالمي “.

2023/04/04

شارك برنامج نحن نحب القراءة في جلسة “مسارات لتحويل التعليم عبر رواد الأعمال الاجتماعيين” خلال القمة العالمية للتعليم 2023 التي عقدت بتاريخ 22 مارس.

حيث ضمت اللجنة مؤسسة نحن نحب القراءة د. رنا دجاني إلى جانب الدكتور أورفاشي ساهني الرئيس التنفيذي ومؤسس Study Hall Educational Foundation ، والدكتورة كوني ك تشونغ،  التي كتبت وشاركت في تحرير ستة كتب والعديد من الأوراق البحثية حول كيف يمكن للشباب وداعميهم الازدهار في القرن الحادي والعشرين، وكيف يمكن للأفراد و المجتمعات أن تخلق تغييرًا إيجابياً معاً.

أيضا ضمت رونالد موناش، الرئيس التنفيذي لشركة Aflatoun International وهي شركة امتياز اجتماعي تقدم تعليماً اجتماعيًا وماليًا، وتتمثل مهمتها في إلهام الأطفال والشباب لتمكين أنفسهم اجتماعيًا واقتصاديًا ليصبحوا وكلاء للتغيير من أجل تحقيق مستقبل أكثر إنصافًا.

 

ودار النقاش حول إمكانية تحويل التعليم ليتناسب مع الاحتياجات الحديثة وكيف يمكن الاستفادة من خبرات رواد الأعمال الاجتماعيين لإنشاء أنظمة تعلم مدى الحياة، وأن تتم عملية التعليم بشكل متزايد خارج مساحات “المدرسة والفصول الدراسية” التقليدية مثل مكان العمل، والمجتمع، وعبر الأسرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مساحات غير رسمية.

وأضافوا أن خصائص المتعلمين من الشباب والبالغين، واحتياجاتهم المتطورة مثل المرونة، والقرب، وسهولة الوصول، والارتباط بسوق العمل هي عوامل توجيهية لتحويل مساحات تعلم القراءة والكتابة.

وتمثلت رؤية القمة العالمية للتعليم في دعم عالم التعليم للحفاظ على التعلم مركزيًا من خلال مدخلات التعلم المهنية عالية الجودة والمناقشات والأدوات المختلفة كمقاطع الفيديو، وأنه عند تبنيها وتطبيقها تلك المنهجية، سيؤدي لتعليم أفضل وضمان مخرجات التعليم، ونتائج محسّنة .

في عام القمة للتعليم الثالث، وفر الوصول العادل إلى أفضل المتحدثين والممارسين في العالم، و بنى سمعته في الجودة والتأثير – كل ذلك مع التعلم في المركز. ويختلف الأمر قليلا بنتبنى التحدي والجدل مع التأكد من تقديم ما تقوله المدارس أنك تحتاجه وتريده، للبحث عن آفاق ناشئة ودعم القادة لرفع رؤوسهم فوق الشرفات ورؤية وجهة نظر مختلفة.

2023/05/10

 

قامت نحن نحب القراءة بتنظيم جلسة بعنوان “أثر نحن نحب القراءة على الشبكات الاجتماعية، التمكين، والرفاهية” وذلك ضمن أسبوع كاتاليست للتغير 2023حيث تم استضافة د.رنا دجاني، و د.بانتر ريك من جامعة ييل، ولينة قطيشات مديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة. حيث تم مناقشة نتائج البحث الأخير الذي قامت به نحن نحب القراءة بالتعاون مع مجموعة من الجامعات الدولية كجامعة ييل والجامعة الهاشمية بعنوان “نظرية التغيير و قياس الأثر الإجتماعي لبرنامج نحن نحب القراءة على القيادة و التمكين و الرفاه والرضا عن الحياة و أثره كذلك على الشبكة الإجتماعية”، حيث قام المتحدثون بمناقشة حول إمكانية توسيع نطاق هذه النتائج المؤثرة لتصل إلى جمهور أوسع.

حيث شاركت لينة بالاستراتيجيات التي اتبعها الفريق البحثي في نحن نحب القراءة للتغلب على تحدي جمع العينات قائلةً: “للتغلب على التحديات في العينات، تعلمنا في نحن نحب القراءة بناء الثقة بيننا وبين النساء في المجتمعات، ليس فقط مع النساء ولكن أيضًا مع المؤسسات المجتمعية.”

كما قالت كاثرين بانتر بريك: “نحن نعلم أن العمل الاجتماعي هو أحد مسارات الازدهار البشري والدعم الاجتماعي والسبب في أن الأبحاث على بعض الشبكات تُظهر أنه كلما كانت الشبكات الاجتماعية أكثر تنوعًا، كان لديك مفتاح أكبر نحو تعزيز الشعور بالقوة.”

وأضافت: “وجدنا في بحثنا أن الأشخاص الذين عملوا كمتطوعين مجتمعيين شعروا بمزيد من الرضا والشعور الأكبر بالرفاهية”

كما قالت يساعد عملنا على فهم كيفية تفكير الناس في الروابط الاجتماعية والتمكين والرفاهية، ولماذا يأخذون أدوار في مجال ريادة الأعمال في مجتمعاتهم”.

يذكر أن نتائج البحث أظهرت أن برنامج نحن نحب القراءة القراءة خلق فرصة وبيئة لتطوير العلاقات بين سفراء القراءة والأطفال. كما و أظهرت السيدات اللواتي انضممن للبرنامج مستويات أعلى على مقياس الرضا عن الحياة و الرفاهية، كما تظهر التحليلات الأولية في نتائج المرحلة الثانية بأن العمل التطوعي جعل الشبكات الشخصية للمرأة أكثر تنوعاً.

و على صعيد آخر أصبح لدى الأطفال المشاركين في برنامج «نحن نحب القراءة» سلوكيات ودوافع أكثر إيجابية تجاه القراءة.

2023/05/22

نظّمت نحن نحب القراءة تدريباً مدته يومين في 14 و15 أيار في جمعية قبيبة الخيرية في منطقة الزهور في عمان. حيث اشملت الجلسة التدريبية على مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك تقنيات فعّالة للقراءة بصوت عالٍ وطريقة اختيار الكتب المناسبة للأطفال، وبعض الأبحاث العلمية عن أهمية القراءة.

بالإضافة إلى ذلك، تم التعريف بمنصة المجتمع الافتراضي نحن نحب القراءة ، والتي تتيح للسفراء تتبع جلسات القراءة والتفاعل مع بعضهم البعض. من خلال هذه المنصة، يمكن للسفراء تبادل المعلومات حول التحديات والحلول في جلسات للقراءة وفرص التطوع، بالإضافة إلى مشاركة الأنشطة المتنوعة.

وقد عبرت السفيرات عن سعادتهم بحضور التدريب واهتمامهم بالمعلومات القيمة المقدمة فيه. حيث عبرت السفيرة سهى عائشة في اليوم الثاني من التدريب، عن سعادتها بعد عقد جلسة قراءة للأطفال بعد حضورها لليوم الأول كما عبرت عن رغبتها بالاستمرار لتصبح سفيرة لنحن نحب القراءة. أما السفيرة تحفة العبد والتي عملت كمعلمة لعدة سنوات فقد شددت على أهمية القراءة في تطوير شخصية الطفل وزيادة تحصيله الأكاديمي.

 

تدريب نحن نحب القراءة