تأسس برنامج نحن نحب القراءة عام 2006 من قبل د.رنا الدجاني، و يهدف البرنامج إلى تعزيز حب القراءة لأجل الاستمتاع لدى الأطفال و خلق صناع التغيير حول العالم. يقوم البرنامج على تدريب المتطوعين و المتطوعات من المجتمع المحلي على مهارات القراءة بصوت عالٍ للأطفال و كيفية عقد جلسات القراءة باللغة الأم.

يطمح برنامج نحن نحب القراءة إلى إحداث تغيير ثقافي طويل الأمد أساسه المجتمع من خلال القراءة وتنمية المهارات. ينتشر برنامجنا في أكثر من ستين دولة حول العالم، ويساعد مئات المتطوعات و المتطوعين في المجتمع المحلي على بناء قدرات جديدة وتمكينهم من العمل بشكل خلّاق لأنفسهم ولمجتمعاتهم، بينما تلهم طريقة القراءة بصوت عالٍ الأطفال لإدراك أن بإمكانهم وعليهم التفكير بشكل مستقل.

يتكون البرنامج من نساء ورجال وشبان وشابات متطوعين ومتطوعات من المجتمع المحلي يتمّ تدريبهم على إجراء جلسات القراءة الجهرية في الأماكن العامّة في الأحياء المحلية حيث تُقرأ الكتب على مسامع الأطفال بشكلٍ روتينيّ. وتختار المبادرة كُتُباً جذابة مناسبة لأعمار الأطفال، وذات سياق محايد ومكتوبة باللغة الأم للطفل. وإلى جانب الترويج للقراءة بحدّ ذاتها، تعمل المبادرة على تمكين النساء والرجال ومعشر الشباب القُرّاء ليُصبحوا قادة في مجتمعاتهم وعلى بناء ملكية للمبادرة في نفوس الأطفال وأفراد المجتمع وعلى توفير منصة لنشر الوعي حول قضايا هامّة مثل الصحة والبيئة من خلال قراءة كُتبٍ تتطرق إلى هذين الموضوعَيْن.

lay2
الهدف من المنصة
  • زيادة التعاون بينهم
  • فرز المستويات
  • مشاركة الخبرات

ويؤثر البرنامج على التنظيم العاطفي والوظائف العملية ومهارات القراءة والكتابة والحالة النفسية-الاجتماعية. كما ويمكن نسخ النموذج في أي مكان باستخدام أي مكان عام متوفر. وقد طُوِّر نموذج مبتكر لدعم أولئك الذين يستخدمون البرنامج لإنشاء شبكة داعمة للمتطوعين وعملهم. وقد أُطلِق على البرنامج اسم "حركة اجتماعية" وانتشر ليصل إلى أكثر من 60 دولة. ويقوم البرنامج على أدلة عملية بالتعاون مع جامعات عالمية مثل جامعتَيْ براون وييل. ويقود هذا البرنامج علماء محليون ومهنيون وخبراء أعمال يسعون للوصول إلى كل طفل وطفلة من خلال تمكين القوى العاملة وإشراكها وإقامة شراكات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين وتحسين العملية وتكييف نموذج التميز واستغلال التكنولوجيا، بالإضافة إلى مواصلة منهجية التحسين القائمة على المقاربة البحثية والعلمية.

يضم المجلس الاستشاري الدولي لبرنامج "نحن نحب القراءة" صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن وزيرة التعليم الأمريكية السابقة أرني دنكان ومعالي السيد حمدي الطباع.

هذا وقد تمّـت الإشادة ببرنامج "نحنُ نحبّ القراءة" من خلال عدة جوائز محلية ودولية:آخرها كان جائزة شوال للإبتكار الإجتماعي على مستوى العالم لعام 2022 ، وسام الشرف من جلالة الملك عبد الله الثاني المُعظّم عام 2014، جائزة سينيرجوس عام 2009، جائزة أهل الهمة عام 2009، جائزة مكتبة الكونغرس لأفضل الممارسات لعام 2013، جائزة وايز عام 2014، جائزة ستار 2015، جائزة IDEO.org لأفضل برنامج لتعليم اللاجئين عام 2015، جائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2017، جائزة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعليم المبتكر للاجئين لعام 2017، جائزة المجلس العالمي لمحو الأمية لعام 2018، جائزة جاكوبس لريادة الأعمال الاجتماعية لعام 2018، جائزة أشوكا 2019، جائزة نانسن للاجئين 2020: اختيرت لتكون ضمن مجموعة HundrED  العالمية، يجدر بالذكر أن صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية قامت بنشر مقالةٍ عن برنامج "نحن نحبّ القراءة".

https://www.nytimes.com/2019/04/17/opinion/syria-refugee-children.html

aa
63
دول انتشر فيها البرنامج
ss
4500
سفير قراءة
11
154860
جلسة قراءة
ss
500000
طفل استفاد من المشروع
المهمة

من خلال تطبيق برنامج “نحن نحب القراءة” توفر جمعية تغيير فرصة التدريب على القراءة بصوتٍ عالٍ بطريقة بسيطة ومستدامة وقابلة للتطوير لتعزيز حب القراءة من أجل الاستمتاع بين الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى مستوى العالم، والنموذج مصمم ليمنح حس الملكية لدى المجتمعات المحلية للتغلب على الظروف المحيطة من خلال تدريب المتطوعين المحليين كسفراء نحن نحب القراءة.

نحن نؤمن بتمكين وإشراك القوى العاملة لدينا، وإقامة شراكات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، واعتماد التميز في عملياتنا، واستخدام التكنولوجيا، وضمان التطوير المستمر القائم على البحث العلمي.

الفلسفة

تعتمد فلسفة نحن نحب القراءة على مفهوم أثر الفراشة وهو مفهوم يستخدم في نظرية الفوضى للتعبير عن أن الأسباب الصغيرة لها تأثير واضح على النتائج على المدى البعيد. نحن نعتقد أن شخصًا واحدًا يمكنه أن يحدث فرقًا، وأن مساهمة كل فرد في المجتمع مهمة. التغيير هو جهد جماعي عندما يشارك كل شخص، يحدث التغيير.

 

نحن ندرك أن التغيير الدائم والحقيقي يستغرق وقتًا وأن التغيير تراكمي، ما يهمنا هو جهدنا المبذول، سواء كانت النتائج مرئية على الفور أم لا. سنعمل خطوة بخطوة وسنسخّر شغفنا لتحقيق التغيير الذي نسعى له لنكون قدوة للجميع بشكل عام ولسفرائنا بشكل خاص.

وكما قال الرسول عليه السلام:"لا تحقرنَ من المعروف شيئاً"، فإن نشر العلم عبر القراءة للأطفال يعتبر من باب الصدقة الجارية.